سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قائد الجيش الثاني الميداني: نجري مناوراتنا بالشكل والحجم الذي نحتاجه دون إخطار أو استئذان من احد قادرون علي حماية حدودنا الشرقية وقواتنا بسيناء تكفي لردع المعتدين
أكد اللواء محمد فريد حجازي قائد الجيش الثاني الميداني أن مصر لا تستأذن أحدا في اتخاذ ما تراه مناسبا من اجراءات وخطوات لحماية وتأمين سيناء ضد اية مخاطر داخلية أو خارجية.. وأستشهد بما تم في بداية أحداث ثورة 25 يناير حيث دفعت القوات المسلحة بالقوات والمعدات الكافية لتأمين المخاطر في تلك الفترة دون مشورة أو استئذان أحد.. وأضاف أن القوات المسلحة تجري خطتها التدريبية في كافة الجيوش والمناطق والتشكيلات طبقا للمهام المكلفة بها تلك التشكيلات وبما يحافظ علي الاستعداد القتالي للجنود في أعلي درجاته.. وأعلن اللواء حجازي أن حجم القوات والمعدات الموجودة في سيناء حاليا كاف تمام لتأمينها بالكامل ضد اية عدائيات محتملة.. وأن قوات الجيش الثاني الميداني في أعلي درجات الكفاءة القتالية والاستعداد القتالي لتأمين حدود مصر الشرقية. جاء ذلك في تصريحات صحفية للواء محمد فريد حجازي عقب انتهاء المرحلة الرئيسية من المناورة بالذخيرة الحية " نصر 7 " التي نفذتها وبنجاح كبير أمس احدي تشكيلات الجيش الثاني الميداني.. وأضاف اللواء حجازي أن المناورة تأتي في إطار خطة التدريب العادية للجيش الثاني كما أن حجم القوات والمعدات المشاركة في المناورة يحددها الهدف التدريبي لها وبالشكل والعدد الذي يؤدي لتحقيق المناورة لاهدافها .. وقال ونجري المناورة دون اخطار او استئذان احد فالمناورة مصرية بقوات ومعدات مصرية والقرار فيها مصري فقط ولا نخطر احداً أو نستأذن احداً في اجراء المناورة وبالحجم والكيفية التي تحقق اهدافها .. مشيرا الي أن القيادة العامة للقوات المسلحة لا تسمح لاي جهة ايا كانت بالتدخل في الشأن والقرار المصري وحول تحذير احدي الدول المجاورة من وجود تهديدات أمنية في سيناء قال قائد الجيش الثاني أنه لا اساس مطلقا لتلك الشائعات مؤكدا انها رسائل نفسية مغرضة بهدف تراجع السياحة التي بدأت تتدفق مجددا علي شمال وجنوب سيناء ووجه رسالة للشعب حول الوضع في سيناء قائلا:"هناك رجال مقاتلين قادرون تماما علي تأمين حدودنا ضد اي جهة تسول لها نفسها الاعتداء علي سيناء مشيرا إلي انه قام وفد من مجلس الشعب والشوري بزيارة للعريش واطمأنوا علي تأمين الحدود الدولية وبالحجم المناسب من القوات .. وحول دور القوات الدولية بسيناء وهل تراقب نشاط قواتنا هناك أكد قائد الجيش الثاني أن القوات الدولية لا دخل لها بما نجريه من تدريبات إنما ينحصر دورها في مراقبة الطرفين طبقا لما جاء بالمعاهدات الدولية وعن مهام الجيش الثاني في تأمين الجبهة الداخلية لتأمين الشرعية الدستورية قال :"نقوم بتأمين 6 محافظات في نطاق الجيش الثاني تختلف في طبيعتها وأماكنها وطريقة التعامل معها وهي الإسماعيلية وبورسعيد والدقهلية والشرقية ودمياط وشمال سيناء ،مؤكدا أن القوات تعمل في إطار ما تحتاجه القوات المسلحة وليس ما يفرضه علينا الاخر مشيرا إلي الاستعدادات لتأمين انتخابات الرئاسة والاستفتاء علي الدستور ومدي الاستفادة من الخبرة السابقة في تأمين انتخابات مجلسي الشعب الشوري في هذا المجال ". وأكد قائد الجيش الثاني الميداني أنه تم الإعداد للمناورة نصر 7 منذ 4 أيام وأن اليوم نشهد المرحلة الرئيسية للمناورة وهي عبارة عن رماية بالذخيرة الحية تشترك فيها كافة عناصر القوات المسلحة موضحا أن المرحلة الأولي الإعداد رفع حالة الاستعداد القتالي والتنظيم والإعداد لعمليات الهجوم علي العدو ،وان المرحلة الثانية عبور القناة والمرحلة الثالثة هي استكمال التقدم حتي الوصول للحدود الدولية، لافتا إلي أن مناورة اليوم تعتمد علي شكل مماثل لعمليات الجيش الثاني وتم اعدادها وتنفيذها في ظروف مماثلة لظروف الحرب حيث تدار من منطقة قوية حقيقية "حصينة " و تشترك القوات في المناورة بنفس ظروف العمليات . وقال إن المهام التي قامت بها القوات المسلحة في تأمين الشرعية الدستورية منذ ثورة 25 يناير حتي الآن لم تؤثر علي حالة الاستعداد القتالي لعناصر القوات المسلحة بل ان القوات مستمرة وفقا لخطة التدريب وبدون اي تأجيلات. مشيرا الي أهمية الفرد المقاتل نفسيا ومعنويا مشيرا في الوقت ذاته إلي استخدام مختلف انواع الأسلحة وأحدثها وتنوع مصادرها جنبا إلي جنب مع تطوير الأسلحة القديمة للحفاظ علي كفاءتها . واكد ان المناورة تأتي في إطار خطة التدريب السنوي للحفاظ علي المستوي القتالي العالي للافراد واحتفالا بأعياد سيناء. مشيرا إلي أنه لم يتم اشراك الافراد المقاتلين في تأمين الجبهة الداخلية علي العكس تم زيادة اعداد القوات طبقا للاحتياجات المطلوبة لتأمين الحدود المصرية والوضع الداخلي في سيناء.