طنطاوي أكد المشير حسين طنطاوي القائد العام ورئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة أن القوات المسلحة لم ولن تستسلم للمخططات الخارجية مؤكدا أنها تمثل العمود الذي يحمي البلاد وانها اضطرت إلي العمل السياسي في تلك الفترة للمساعدة في حماية مصر من المصائب . وشدد خلال مناورة اجراها الجيش الثاني الميداني أمس- والتي تواكبت مع الاحتفال بيوم تفوق الجيش الثاني الميداني- علي أهمية تنظيم التعاون علي المستوي القتالي مشيرا إلي أن هناك أعداء للوطن.. والشعب لايشعر بذلك لأن التخطيط جاء من الخارج . وأضاف :"نحن علي المستوي السياسي نتوقع كافة الاحتمالات ونفس الشئ علي المستوي القتالي لافتا إلي ان مصر تتعرض لمخاطر وسوف تعبرها بالقوات المسلحة ". و أكد علي ضرورة الاهتمام بالرماية لكافة التخصصات المقاتلة والادارية والحفاظ على الحالة الفنية للأسلحة والمعدات والأخذ بأسباب العلم والمعرفة لمواكبة أحدث نظم التسليح عالمياً وصولاً لأعلى معدلات الكفاءة والاستعداد القتالي . وطالب بالحفاظ علي روحهم المعنوية العالية،وأن يكونوا قدوة لجميع افراد المجتمع في الانضباط والتفاني في اداء مهامهم . كما أدار المشير طنطاوى حواراً مع عدد من القادة والضباط المشاركين بالتدريب ودارسى الكليات والمعاهد العسكرية وأكد علي ضرورة الإهتمام بالتدريب التخصصى لجميع العناصر لتطبيق أسس ومبادئ معركة الأسلحة المشتركة ، وكيفية إتخاذ القرار لمواجهة التغيرات المفاجئة أثناء إدارة العمليات واداء المهام القتالية والنيرانية في الوقت والمكان المحددين بدقة وكفاءة عالية ، والبعد عن النمطية فى تخطيط وتنفيذ المهام . وكان المشيرطنطاوى شهد المرحلة الرئيسية للمشروع التدريبى بالذخيرة الحية (نصر -6) الذي تنفذه إحدى تشكيلات الجيش الثاني الميداني . حضر المناورة الفريق سامى عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة نائب رئيس المجلس الاعلي واللواء أ.ح/ محمد فريد حجازى قائد الجيش الثانى الميدانى وقادة الافرع الرئيسية وكبار قادة القوات المسلحة وعدد من دارسى الكليات والمعاهد العسكرية.