وجه اللواء أركان حرب محمد فريد حجازى قائد الجيش الثانى الميدانى رسالة اطمئنان إلى الشعب المصرى، أوضح فيها أن قواتنا المسلحة فى سيناء قادرة تمامًا على تأمين هذه البقعة العزيزة على شعب مصر ضد أى عدوان أو فرد أو جهة، تسول لها نفسها الاعتداء عليها. مؤكدًا أن خطةالتدريب والعمليات الموجودة حاليًا لدى القوات المسلحة قادرة على تأمين سيناء. وقال اللواء حجازى فى تصريحات للمحررين العسكريين على هامش المرحلة الرئيسية للمناورة التكتيكية بالذخيرة الحية (نصر 7)، إن القوات المسلحة تتدرب وباستمرار تحسبًا واستعدادًا لأى مواقف، وأن التدريبات المستمرة هى رسالة واضحة للجميع على أن يتذكروا، ويعيدوا حساباتهم قبل التفكير فى الاعتداء على أية بقعة من أرض مصر، مؤكداً أن المقاتل المصرى يؤمن الحدود الشرقية للبلاد. وأكد أن الجيش المصرى موجود على أرض مصرية فى قلب سيناء وينفذ مهام القوات المسلحة فى التدريب،وينفذ خطة التدريب العادية،والمخططة لشرق القناة،قائلا "إننا لا نستأذن أحدا فى اتخاذ أى قرارأو إجراءات تؤمن الأمن القومى المصرى"، ودلل على ذلك بأن القوات المسلحة قامت بدفع المزيد من عناصرها لتأمين مدينة العريش دون استئذان أحد. وفيما يتعلق بالقوات الدولية قال اللواء حجازى "إنها لا تراقب مصر فقط بل تراقب الطرفين، وحجم القوات المصرية وفق الاتفاقية مع إسرائيل كاف تماما لتأمين سيناء، وإذا استشعرنا أى تأثير على الأمن القومى المصرى لن نستأذن أحدا". وأضاف "إننا نعمل على أساس ما يؤثر علينا وليس ما يفرضه علينا الجانب الآخر"،مشيرا إلى أن عناصر القوات المسلحة الموجودة شرق القناة لم يشترك منها فرد واحد فى تأمين الجبهة الداخلية بل تم تدعيمها. وأكد اللواء أركان حرب محمد فريد حجازى قائد الجيش الثانى الميدانى أن قواته مسئولة عن تأمين البلاد حتى خط الحدود الدولية، وأنه تم تدعيم القوات فى العريش بعد ثورة 25 يناير، والقوات المتواجدة هناك كافية لفرض الاستقرار الأمنى بالعريش. وعن المناورة (نصر 7)،قال اللواء حجازى إننا ندير المرحلةالرئيسية منها فى ظروف تماثل ظروف العمليات وأنها رسالة واضحة للجميع، منوها بأن المناورة قد بدأت منذ أربعة أيام فى غرب القناة وتم فى إطارها عملية عبور القوات للقناة واليوم هى المرحلة الرئيسية للرماية، وأنها ستستكمل غدا لتدمير العدو الافتراضى فى العمق والوصول إلى خط الحدود الدوليةالافتراضى. وقال "إن الجيش الثانى الميدانى مسئول عن تأمين ست محافظات منذ أحداث ثورة 25 يناير وحتى الآن، وهى الإسماعيلية،بورسعيد،الشرقية،الدقهلية،دمياط،وشمال سيناء،وأنه بالرغم من تأمين الجبهة الداخلية إلا أن قوات الجيش تنفذ خطط التدريب المعدة وفق الخطة دون توقف ودون أن تتأثر بعمليات التأمين الداخلى وذلك للحفاظ على الاستعداد القتالى الدائم لكافة أفراد القوات المسلحة". وشدد على أن الأسلحة المستخدمة فى الجيش متنوعة ومن مصادر مختلفة،وأنه يتم تطوير القديمة وفق أحدث التكنولوجيات،وفى نفس الوقت "نستخدم أحدث الأسلحة على مستوى العالم وأن الاستعداد القتالى المرتفع للقوات هو نتاج التدريب المستمر الذى لم يتأثر فى تأمين الأهداف الحيوية وتأمين الجبهة الداخلية. وحول القوات المشاركة فى التأمين الداخلى وتأثيرها على الكفاءة القتاليةأكد اللواءأركان حرب محمد فريد حجازى قائد الجيش الثانى الميدانى،أن عملية التأمين الداخلى لا تؤثر على الكفاءةالقتالية،والقوات المسلحة قد جهزت بالفعل العناصر التى ستؤمن الاستفتاء على الدستور أوالانتخابات الرئاسية مستفيدة من الدروس السابقة فى الانتخابات البرلمانية وذلك من أجل إنجاح هذه العملية. وعن مشاركة القوات المسلحة فى تنمية سيناء،قال قائد الجيش الثانى إن القوات المسلحة تشارك فى التنمية بغير القوات القتالية بهدف مساعدة المدنيين بما يتوافر مع إمكانيات القوات المسلحة،وأنه تم اتخاذ خطوات كبيرة فى تنمية سيناء من خلال إنشاء جهاز جديد لتعمير سيناء. واختتم قائد الجيش الثانى الميدانى تصريحاته بالتأكيد على أن القوات المسلحة لديها أحدث الأسلحة فى العالم وأسلحة أخرى طورها أبناء القوات المسلحة وأن القيادات تراهن دائما على المقاتل المصرى وعقيدته القتالية.