الشاب: تجرؤ الكثيرين علي الترشح لرئاسة مصر يذكرنا بطلب " ثقيل" او محمد صبحي في مسرحية " تخاريف" من الجني ان يكون رئيسا لمجرد انها "طلعت في دماغه" !!! . العجوز : الترشح حق لكل مصري ومصرية بصرف النظر عن اي اعتبارات قد يراها البعض في عدم ملاءمته للمنصب !!! . الشاب : مع اتفاقنا علي ذلك الحق المشروع للجميع ... لكنها رئاسة مصر ام الدنيا !!! . العجوز : ولانها ام الدنيا ولو كره الكثيرون من اخواننا اياهم ... يجب ان يفكر هؤلاء المرشحون الكثيرون جدا قبل طلب الترشح . الشاب : انها الديمقراطية التي لانعرفها رغم كل دعاوي المطالبة بها لسنوات طوال ... والتي تدعونا الي الكفر بها الآن !!! . العجوز : يبدو ان احاديث بعضهم عن عدم استعدادنا لهذه الديمقراطية لاغراض ما في نفس " يعقوب " قد تكون صحيحة رغم قسوتها ومرارتها الآن !!! . الشاب : لانريد ان نستبق السباق الرئاسي رغم كل مقدماته الحالية ... ولن نقول مثلما اخبر بنو اسرائيل نبي الله موسي " اذهب انت وربك فقاتلا ... انا ههنا قاعدون " ... بل عليها قائمون ومتمسكون. العجوز : ليتقدم " الصغير" و " الشاطر" و" الحازم" و"العوا" وقبلهما " الصراماتي" ... وللشعب حرية الاختيار وان كرر اخطاءه السابقة والتي اثبتت التجربة القصيرة جدا فشلها !!! . الشاب : وهل تتحمل مصر " فاتورة " ذلك الترف الديمقراطي في وقت يداهمنا شبح الافلاس ربما بعد شهور !!! . العجوز : اعتقد ان الديمقراطية كفيلة تماما بإصلاح كل ذلك ولو طال الامد قليلا او كثيرا !!! .