العجوز: يبدو انها ازمة ثقة... 30 عاما والغالبية لاتجرؤ علي المجاهرة برفض الطواريء رغم انعدام كل مبرراتها... لما الرفض الان مع كل تلك الأسباب؟!. الشاب : انه المبدأ مرفوض رغم كل الحيثيات التي يقدمها المجلس "العسكري" مجلس والوزراء لتمديد الطواريء. العجوز: الوضع الان مختلف... النظام الغابر وزعيمه المخلوع اجادا توظيف الارهاب لتمرير القانون المشبوه عبر »سيد قراره« في ظل معارضة صورية جري تجنيدها لزوم الديمقراطية !!. الشاب: ربما كان التمديد مطية للوصول الي اهداف غير معلنة... وان كان الجميع يعلمها ؟!. العجوز: "المخلوع" وتابعه "العادلي"... أقاما الدنيا ولم يقعدوها للتخويف مما سمي بالارهاب... الان فلول النظام و"البلطجية" يعيثون في الارض فسادا... ووجبت لهم عصا الطواريء !! الشاب: لكنه توقيت تفعيلها هو ما يثير اكثر من علامة استفهام وتعجب ونحن مقبلون علي انتخابات مصيرية علي طريقة هاملت شكسبير »اكون أو لا اكون«؟!. العجوز: لا اعتقد من اصر علي حماية شعبه ولو علي حساب قائده الأعلي يمكنه ان يفرط الان في شرفه العسكري امام العالم اجمع تحت تلك الدعاوي ؟!. الشاب : انه الكرسي يا سيدي !! العجوز: لا اعتقد والكرة كانت في ملعبه... ولاتنسي التزامه امام العالم بتعهداته تسليم الحكم... وقبل ذلك ضغوط الشارع... الشعب يريد العودة إلي الثكنات.