واصلت البنوك امس صرف الحوالات الصفراء.. وأستمرت أزمة تكدس المستحقين أمام البنوك المشاركة في عملية الصرف.. قطع مئات المستحقون الطريق بشارع التحرير بالدقي للمره الثانيه خلال 3 أيام اعتراضاً علي عدم تواجد الموظفين داخل البنك منذ الصباح لتلبية مطالبهم و تيسير اجراءات عملية الصرف الأمر الذي تسبب في أزمه مروريه كبيرة بالأضافه الي سوء التنظيم وعدم تطابق بياناتهم مع البيانات الواردة من العراق. ونجحت قوات الشرطه المتواجده أمام البنك من اقناع المواطنين بضرورة عدم قطع الشارع مؤكدين علي أن الماره ليس لهم ذنب في تلك الأزمه مما دفع المستحقين الي التراجع حتي الرصيف الخاص ببنك الرافدين الذي أفترشه المستحقون و عائلتهم منذ الصباح أملا في تلبية مطالبهم و صرف مستحقاتهم. بدأت الأزمة منذ السابعة صباحا حيث فشل الموظفون في الدخول الي مقر البنك نتيجة التكدس الشديد للمستحقين أمام الباب الرئيسي للبنك مما دفع الموظفين الي الاعتراض بسبب عدم تمكنهم من العمل .. و مع مرور عدة ساعات علي تلك الأزمه و زيادة عدد المستحقين الي ما يزيد علي ال 5 الاف داخل و خارج البنك و تمثلت المشكله الرئيسيه للمستحقين بتحويل بنوك الصرف الأربعة و هي الأهلي المصري و بنك الأسكندريه و البنك العربي الأفريقي وبنك مصر لعدد كبير منهم الي بنك الرافدين نتيجة لنقص المستندات الخاصه بالصرف و عدم تواجد بعض الأسماء بالكشوفات .. وأكد موظفو البنك أن السبب الرئيسي لتلك الأزمه عدم التزام المستحقين بجداول وكشوف الصرف التي تم اعدادها تجنبا للزحام مشيرين الي أنهم حاولوا بشتي الطرق اقناع المواطنين بالخروج من البنك حتي يتمكنوا من الدخول و تلبية مطالبهم الا أن المحاولات باءت بالفشل. ومازالت أزمة صرف الحوالات الصفراء بالمحافظات مستمرة وسيطرت حالة الارتباك والفوضي علي المتقدمين لصرف الحوالات ففي الاسكندرية واصل عشرات المصريين العائدين من العراق توافدهم علي البنوك المقرر لها صرف الحوالات الصفراء بالاسكندرية ومازالت حالة الارتباك تسيطر علي المتقدمين لصرفها بين فقدان الحوالات لمرور فترة كبيرة عليها أو تهالكها مما سبب العديد من المشاكل بين المتقدمين ومسئولي الصرف بالبنوك.. عبدالعزيز طلبة يقول إنه قام بصرف بعض الحوالات اما البعض الآخر فرفض البنك صرفها لمرور وقت طويل عليها وشهدت بنوك صرف الحوالات الصفراء بالغربية استمرار حالة الفوضي العارمة والمشاجرات والاتهامات لموظفي البنوك بصرف الحوالات للواسطة والمحسوبية في ظل صرفها دون آلية للصرف.. مما أدي الي زحام شديد وتدافع المواطنين داخل البنوك دون أي تنظيم وغياب للأمن. واتهم أصحاب الحوالات موظفي البنك بصرف الحوالات للمعارف والأقارب وتركهم أمام البنك للمشاجرات والاحتكاكات وسط اللصوص الذين ينتشرون خارج البنك ومازالت أزمة صرف الحوالات الصفراء بمحافظة المنيا تلقي بظلالها حيث تكدس العشرات أمام البنوك في انتظار صرف الحوالات رغم مرور ما يقرب من 01 أيام تردد خلالها المواطنون بين أفرع البنوك في القاهرةوالمنيا في محاولة منهم لصرفها ومعرفة الإجراءات المتبعة في ذلك وأكد جمال حمزة مدير القوي العاملة ببورسعيد ان الحاملين للحوالات الصفراء يبلغ عددهم 02 ألف شخص معظمهم يرفضون مبدأ سداد 1٪ ضريبة علي المستحقات المالية المخصصة لهم وهناك مجموعة اخري منهم فقدوا البطاقات الصفراء ويطالبون بصرف مستحقاتهم بموجب جوازات السفر التي تثبت عملهم بالعراق ومجموعة اخري يبلغ تعدادها 52 ألفا من الذين لا تنطبق عليهم شروط الاستحقاق ويطالبون بضمهم . وشهدت فروع البنوك التي تقوم بصرف الحوالات الصفراء بالمنصورة ازدحاما شديدا حيث تكالب المواطنون علي الصرف مما أحدث حالة من الارتباك الشديد والفوضي أمام هذه الفروع وتدخلت الشرطة العسكرية لتنظيمهم دون جدوي وحدث ارتباك مروري نتيجة هذا الازدحام خاصة في المنطقة الواقعة بين مبني مديرية الأمن والسنترال الرئيسي .