في حديث الرئيس حسني مبارك للتليفزيون الإسرائيلي أكد الرئيس ان هناك فرصة تاريخية لابد من استغلالها لصالح السلام وتحقيق السلام الشامل واقامة الدولة الفلسطينية.. وقال الرئيس ان السلام يحتاج إلي زعماء قادرين علي اتخاذ القرار في الوقت المناسب وحذر الرئيس من ضياع فرصة تحقيق السلام. وقال الرئيس في حديثه مع المذيع عوديد حرانوت انه طلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو تمديد تجميد المستوطنات لاستمرار المفاوضات المباشرة التي انطلقت من واشنطن واستمرت في شرم الشيخ وانه لمس خلال لقاءاته مع الرئيس الفلسطيني ابومازن ونتنياهو انهما يريدان السلام ولكن امامها قرارات صعبة لابد من اتخاذها. ونصح الرئيس مبارك الشعب الإسرائيلي بالعمل من أجل السلام وعدم التمسك بأشياء تعوق المفاوضات لان السلام من مصلحة الشعوب وان أبومازن قادر علي الاستمرار في المفاوضات اذا اوقفت اسرائيل عملية الاستيطان وان علاقات الدول العربية مرهونة بحل القضية الفلسطينية. وتحفظ الرئيس مبارك في حديثه مع شرط يهودية الدولة وطالب بعدم تعقيد الامور.. ويجب الا تكون إسرائيل دولة لليهود فقط . واشار الي ان في مصر لدينا مسلمين ومسيحيين ويهودا يعيشون معا ولا مشكلة في ذلك. واننا ندعو إلي دولتين دولة إسرائيل والدولة الفلسطينية، وقال الرئيس انه دعا نتنياهو الي قبول نشر قوات دولية في الضفة الغربية من أجل حل القضية الفلسطينية لانهاء المشاكل بالمنطقة.ان مباديء مصر واحدة ولاتتغير وانها تعمل من أجل السلام وإعادة حقوق الفلسطينيين وإقامة دولتهم المستقلة.