سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ساركوزي يدافع عن مهمة قواته في أفغانستان ويحذر إيران خلال خطاب حول السياسة الخارجية لبلاده الرئيس الفرنسي: قيام دولة فلسطينية علي حدود 76 حق فلسطيني وضمان أمثل لإسرائيل
دافع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي عن وجود القوات الفرنسية في أفغانستان،مع تعالي الاصوات التي تدعو لبحث القضية.وحذر ايران من أن فشل المحادثات بشأن برنامجها النووي سيدفع القوي العالمية الي حماية الدول المهددة في الشرق الأوسط. ورحب باستئناف المفاوضات المباشرة بين اسرائيل والفلسطينيين،و في الشأن الاقتصادي،قال ساركوزي ان بلاده ستطلب من مجموعة العشرين العمل علي كبح تقلب العملات وستواصل طرح فكرة ضريبة علي الصفقات المالية عندما تتولي فرنسا رئاسة المجموعة.وحول الوضع الداخلي طالب حكومته بالاستعداد للاحتجاجات بسبب تصاعد الغضب الشعبي بخصوص الحملة الحكومية علي المهاجرين والاجراءات المؤلمة لخفض الدين. وقال ساركوزي خلال افتتاح المؤتمر السنوي للسفراء الفرنسيين بالخارج ان "عملنا في سبيل السلام يجب الا يخضع لجداول زمنية صناعية وتقلب مزاج وسائل الاعلام" منتقدا التعليقات "الكارثية" بشأن الوضع في افغانستان.وأضاف "لدينا اهداف سياسية واقعية تمر عبر مرحلة انتقالية تدريجية ومنظمة بين الحلفاء". ومن جهة أخري،اعتبر ساركوزي انه من الممكن التوصل الي اتفاق سلام بين الفلسطينيين واسرائيل خلال عام وان "امالا كبيرة معلقة"علي المفاوضات المباشرة التي ستنطلق في واشنطن في الثاني من سبتمبر، واعتبر ساركوزي ان "اقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة وديمقراطية علي اساس حدود 7691 هو حق للفلسطينيين وفي الوقت نفسه الضمان الامثل لاسرائيل، لتحقيق الامن وللاندماج الكامل مع المنطقة،بما يتماشي مع مبادرة السلام العربية".وقال ساركوزي ان فرنسا تقترح "استقبال مؤتمر باريس الثاني لمساعدة الشعب الفلسطيني لتمويل اعادة بناء الاقتصاد ومؤسسات الدولة المقبلة". وفي إشارة إلي تدشين محطة بوشهر النووية في ايران،أكد ان "فرنسا ترحب بتشغيل محطة بوشهر التي تحصل وستحصل علي الوقود بصورة تامة من روسيا". مضيفا"المشكلة ليست هنا ".وقال ان الفشل في التوصل الي اتفاق موثوق بشأن برنامج طهران النووي سيدفع القوي الكبري الي تعبئة جهودها لحماية دول الشرق الأوسط.. من جهة اخري، أعرب ساركوزي عن "قلق حقيقي" يبرز حاليا ازاء خطر قيام منطقة أرهابية تبدأ من باكستان وصولا الي منطقة الساحل الافريقي. وتحدث الرئيس الفرنسي ايضا عن الوضع في الصومال.وقال ان انتصار متمردي حركة الشباب الاسلامية المتطرفة في مقديشو "سيحول الصومال الي قاعدة انطلاق لتنظيم القاعدة، وسيكون ذلك كارثة". وعشية تولي فرنسا رئاسة مجموعة الثماني في يناير 1102ومجموعة العشرين في نوفمبر 0102 طالب ساكوزي بكبح تقلبات اسعار العملات والسلع الاولية (التي سلط الضوء عليها ارتفاع اسعار القمح)،قائلا انه"بهذه الطريقة سنقيد المضاربات"،مدافعا عن تبني "اجراءات شفافة" للحد من ارتفاع اسعار النفط والغاز.ودعا ساركوزي الي اصلاح للنظام المالي الدولي.