سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في هجوم نفذته حركة الشباب المجاهدين في مقديشيو مقتل 23 بينهم 6 نواب في البرلمان و4 مسئولين المسلحون تنكروا في زي القوات الصومالية وارتكبوا المذبحة في فندق خاضع لسيطرة الحكومة
هاجم مسلحون صوماليون في زي عسكري يعتقد ان بينهم انتحاريا فندقا في المنطقة الواقعة تحت سيطرة الحكومة الانتقالية في العاصمة مقديشيو مما ادي الي مقتل 23 شخصا علي الاقل بينهم ستة من اعضاء البرلمان واربعة من كبار المسئولين في الحكومة.. وقالت وكالات الأنباء ان الهجوم نفذته حركة الشباب المجاهدين المتمردة. وقال نائب رئيس الوزراء الصومالي عبدالرحمن حاج ادب انا الضحايا الاخرين مدنيون ابرياء سقطوا في الحادث المروع الذي وقع في الفندق القريب من مقر الرئاسة والبرلمان وجاء الهجوم بعد اقل من 42 ساعة من تهديد حركة »شباب المجاهدين« وهي اخطر الجماعات المسلحة في الصومال بشن »حرب مكثفة« علي من وصفتهم »بالغزاة« في اشارة الي حوالي ستة الاف من قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي. وقد وصل امس الاول عدة مئات اضافية من افراد تلك القوات اغلبها من اوغندا الي الصومال لمساعدتها في مواجهة المسلحين. وقالت الحكومة التي لا تسيطر سوي علي بضعة مباني في العاصمة انها القت القبض علي مسلح عقب الهجوم. وقد ارتفع بذلك عدد ضحايا العنف في مقديشيو خلال يومين الي اكثر من 07 قتيلا بعد ان ادي قتال عنيف امس الاول بين المسلحين من حركة الشباب المجاهدين والقوات الحكومية الي مصرع حوالي 04 شخصا. وقال مصدر حكومي طلب عدم ذكر اسمه انه يعتقد ان اكثر من 003 من مقاتلي »الشباب المجاهدين« يعيشون في منطقة »الجعاب« حيث يقع الفندق وانهم يتنكرون في زي مدني ويديرون اعمالا تجارية صغيرة ويعملون في مطاعم ومحال مختلفة. ويجذب المسلحون الذين يسيطرون علي اغلب مناطق العاصمة واجزاء كبيرة في وسط وجنوب الصومال مقاتلين اجانب الي تلك الدولة التي تعمها الفوضي. وابرز هجومان انتحاريان نفذتهما الحركة الشهر الماضي في اوغندا وأوقعا 07 قتيلا التهديد الدائم الذي يمثله الصومال لجيرانه.