أكد الدكتور زغلول النجار رئيس لجنة الإعجاز العلمي بالمجلس الأعلي للشئون الإسلامية، ان رؤية الهلال ليست حدثا محليا، بل هي حدث كوني وأن بداية اليوم في الإسلام ليست مع انتصاف الليل، ولكن مع غروب الشمس، فالأصل في الكون الظلام، لذلك يبدأ اليوم بغروب الشمس وينتهي بغروب شمس اليوم التالي، ولذلك يتم استطلاع الهلال مع غروب الشمس، فإذا لم تتم رؤيته فلا صيام. وأضاف زغلول النجار ان العصر هو آخر الصلوات المفروضة في اليوم وليس هو الصلاة الوسطي كما يعتقد البعض، موضحا ان الصلاة الوسطي هي صلاة الفجر. وقال رئيس لجنة الإعجاز العلمي في اليوم الرابع لملتقي الفكر الإسلامي الذي ينظمه المجلس الأعلي للشئون الإسلامية تحت إشراف وزارة الأوقاف بساحة الإمام الحسين، انه لا يجوز للمسلمين في كل أنحاء العالم ان يصوموا في يومين مختلفين، لأن الفارق الزمني بين أبعد نقطتين علي ظهر الأرض لا يتعدي 21 ساعة، وأن الشهر القمري هو أدق الشهور حسابا لقربه من الأرض، ولأن حركته منضبطة انضباطا شديدا، وأن السنة القمرية تتميز بالحركة فمناسبة كالصوم تتغير باستمرار بين فصول السنة المختلفة، ودعا إلي توحيد رؤي الشهور الهجرية بالدول الإسلامية والعربية كرمز من رموز توطدها وإذا شوهد الهلاف في بلد يكون ملزما للمسلمين بالدول الأخري.وأشار د. زغلول النجار إلي اننا نعظم هذا الشهر الكريم لمكانته العظيمة، فلم يعبد أحد بالصيام غير الله، فهو خاصية لرب العزة سبحانه وهو الشئ الذي اختاره لتنزل فيه هدايته وهو القرآن الكريم الذي تعهد الله بحفظه ليبقي حجة علي العباد إلي أن تقوم الساعة.