جدد رئيس وزراء تايلاند ابهيسيت فيجاجيفا عرضه التفاوض مع المتظاهرين الذين يحتلون العاصمة بانكوك منذ اسبوع مطالبين بتنحيه، مؤكدا انه يوافق علي مقابلتهم شخصيا لكن بشروط. وكان رئيس الوزراء أعلن في وقت سابق أمس انه اقنع »القمصان الحمر« انصار رئيس الوزراء السابق ثاكسين شيناوترا بالتفاوض مع اثنين من موفديه من اجل التوصل الي حل للأزمة. لكن قادة »الحمر« نفوا بعد ساعات قليلة التوصل إلي أي اتفاق، مؤكدين انهم لن يتفاوضوا الا مع ابهيسيت شخصيا. ورد ابهيسيت لاحقا في برنامج تليفزيوني اسبوعي »لست اري مشكلة« مضيفا بامكانهم ان يتحدثوا معي ولكن قبل ذلك يجب ان يتناقشوا مع موفدي حول مضمون المناقشات وتنظيمها واتهم ابهيسيت مجددا ثاكسين الذي يخاطب انصاره كل مساء عبر الفيديو من دبي، بانه اكبر عائق امام المناقشات. ويحتشد نحو 56 الفا من »القمصان الحمر« في شوارع العاصمة لليوم السابع علي التوالي . من ناحية أخري أعلنت الشرطة ان انفجارين منفصلين وقعا في وقت مبكر من صباح أمس امام مباني المكتب الوطني للجنة مكافحة الفساد في ولاية نونثابوري شمال غرب بانكوك واوضح الميجور براوت ثافور سيري ان قنبلة يدوية القيت مما الحق اضرارا بالمبني دون ان يصاب احد، بينما انفجرت القنبلة الثانية قرب وزارة الدفاع مما اسفر عن اصابة شخص. ولم تسجل اي أعمال عنف خلال الاضطرابات السياسية الجارية باستثناء القنبلتين اليدويتين اللتين لم تخلفا اصابات خطيرة.