طلب رئيس الوزراء التايلاندي «ابهيسيت فيجاجيفا» أمس من عشرات آلاف المتظاهرين الذين يطالبون منذ ثلاثة أسابيع باستقالته، إخلاء حي سياحي وتجاري رئيسي في العاصمة بعد قيامهم بسد أحد الطرق الرئيسية في البلاد مساء السبت وقام نحو ستين ألف متظاهر من حركة «القمصان الحمر» أنصار رئيس الوزراء السابق «تاكسين شيناوترا» المنفي بسد أحد الطرق الرئيسية في العاصمة بانكوك، حيث توجد فنادق ضخمة ومراكز تجارية ومكان عبادة شهير هو معبد أراوان، ولم يبق سوي بضعة آلاف صباح أمس تحدوا أوامر قوات الأمن وإعاقوا حركة السير مؤكدين أنهم لن يذهبوا إلا بعد رحيل رئيس الوزراء الحالي. وأضاف «فيجا جيفا»: إن البعض يريدون أن تستخدم الحكومة تدابير شديدة لكننا جميعا تايلانديون.إن الحكومة ستستخدم أساليب متطابقة مع المعايير الدولية لكنه لم يستبعد اللجوء إلي إعلان حالة الطواريء التي تسمح بحظر تجمع أكثر من خمسة أشخاص إن تدهور الوضع. ويتهم «القمصان الحمر» ابهيسيت بخدمة النخب في بانكوك ويطالبون منذ 14 مارس باستقالته علي الفور وقد وافق رئيس الحكومة علي التفاوض بخصوص إجراء انتخابات مبكرة أواخر العام إلا أن المتظاهرين رفضوا هذه المهلة كما جرت الجمعة الماضية حركة احتجاج نظمها عاملون في الصناعة السياحية مطالبين بحل سريع للأزمة لتمكين قطاعهم الذي يوفر موارد مهمة من العملات الصعبة، من استئناف نشاطه العادي.