نيافة الانبا بولا اسقف طنطا وتوابعها اثناء استقباله د. على الدين هلال أكد الدكتور علي الدين هلال أمين الاعلام بالحزب الوطني الديمقراطي ان المواطنة هي المظلة التي تجمع الشعب المصري في اطار القانون والدستور دون أي تفرقة بين المسلم والمسيحي فالكل يقف في خندق واحدو هو الوطن الذي يعتبر العروة الوثقي التي تجمع الشعب المصري فلا يوجد في مصر عنصري الامة بل عنصر واحد هو الشعب المصري.. فالاختلاف هو اساس للتعارف والتوافق والدستور المصري وتعديلاته في عام 7002 نصت علي مبدأ المواطنة لكل المواطنين. جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها كاتدرائية ماري جرجس بطنطا وحضرها الانبا بولا اسقف طنطا وتوابعها والدكتور حمدي عبدالقوي امين الحزب الوطني بالغربية والدكتور ناجي الشهاوي امين الإعلام بالحزب وبحضور أكثر من 006 شاب من الاقباط ورجال الدين المسيحي بالغربية. واضاف هلال ان ثورة يوليو كان لها العديد من الايجابيات رغم اختلاف الآراء حولها ومنها الافكار الجديدة التي تولدت معها مثل حماية الفقراء واستقلال السياسة المصرية الخارجية والكرامة الوطنية.. وقد أدلي الرئيس مبارك اهتماما كبيرا بالزعماء السابقين ولم يقلل من شأنهم فقد اطلق اسمائهم علي محطات المترو بالقاهرة لانهم جزء من الشعب المصري وتاريخه. واشار هلال إلي ان تقرير التنمية البشرية لعام 0102 والصادر من الاممالمتحدة قد خصص هذا العام للشباب وتم اعداد لجنة من وزارة التنمية الاقتصادية بالتعاون مع الاممالمتحدة لاعداد تقرير شامل عن الشباب في مصر وشدد هلال علي ضرورة قيام القيادات الحزبية بالغربية بعمل دورات للشباب لاستعراض أهم ملامح هذا التقرير وان الحوار والثقافة هما شعار هذا العام للشباب ويجب تكريس قيمة الحوار والتسامح وقبول الآخر حتي يكون ذلك اساس التعامل بيننا مشيرا إلي أنه تم اصلاح كتب التاريخ التي اسقطت الفترة القبطية. واعلن هلال ان انتخابات مجلس الشعب القادمة ستشهد تغيرا كاملا في اختيار الحزب الوطني لمرشحيه بحيث يكون هناك تدقيق اكثر في الاسماء المرشحة قبل اختيارها مؤكدا انه لن يترشح أي شخص في الحزب سيئ السمعة او أي شخص استخدم سلطته لتكريس وضع معين وانهاء مصالحة الخاصة. مشيرا إلي ان شروط المرشح بالحزب في الانتخابات القادمة هو حسن السمعة ونظافة اليد واللسان وتاريخه في العمل السياسي وانه علي الاحزاب الاخري ان تأتي ببرامج انتخابية لخدمة المواطنين مؤكدا ان الحزب الوطني سيكون له برنامج يعكس مشاكل المواطن وهمومه والفقراء ومحدودي الدخل وليس الاثرياء ورواد الساحل الشمالي فالحزب ضد ارادة اقلية تريد وصايتها علي المواطنين مشددا علي تشجيع الحزب الوطني الي التعددية الحزبية من الفقراء ومحدودي الدخل وتكافؤ الفرص.. واعلن هلال في نهاية الندوة ان الشعب المصري مسلم ومسيحي يد واحدة وسيكون المسيحيون علي قوائم الحزب الوطني في انتخابات مجلس الشعب القادمة.