سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مستشار الرئيس السوداني في اللقاء مع شباب دول حوض النيل بالاسكندرية: مفاوضات حوض النيل انتقلت من مرحلة احتواء الخلاف إلي وضع الخطط التنفيذية التنسيق المصري السوداني يهدف الي تغليب المصلحة العامة لدول الحوض
أكد الدكتور مصطفي عثمان إسماعيل مستشار الرئيس السوداني ان المفاوضات بين دول حوض النيل انتقلت حاليا إن مرحلة إحتواء الخلاف الي وضع رؤية متكاملة تحت شعار المصلحة العامة لدول حوض النيل ..لافتا الي أن الخطط التنفيذية المقترحة تشمل عقد قمم رئاسية ومزيد من اللقاءات الوزارية وخاصة وزراء الري مع طرح مسودة اتفاق لتلبية الاحتياجات والمصالح المشتركة ليتم تدولها والتشاور حولها.. وأوضح إسماعيل أن التنسيق المصري السوداني يتخطي تحقيق مصلحة البلدين الثنائية إلي المصلحة العامة لجمع دول حوض النيل وحقهم في الحصول علي موارد مياه النيل والاستفادة المثلي منها.. مشيرا الي ان خلاف الرؤي الأخير بين دول حوض النيل هو" الاختلاف القابل للاتفاق".. وأيد مستشار الرئيس السوداني إنشاء اتحاد كونفيدرالي علي مستوي الدول الإفريقية يهدف إلي تعزيز العلاقات وتعميقها بين دول حوض النيل علي المستوي الاقتصادي والسياسي والشعبي، مؤكدا أن ضعف تأثيرات الأزمة المالية العالمية علي بعض الدول ومنها مصر السودان يعظم من دورهما في نظام اقتصادي عالمي جديد..جاء ذلك في تصريحات صحفية علي هامش لقائه بمعسكر أبوقير بالإسكندرية.. وأعتبر إسماعيل مشاركة عدد من دول حوض النيل في مؤتمر الحزب الوطني الديمقراطي بالمدينة الشبابية بأبي قير ومنها (السودان وأثيوبيا، وأوغندا بوروندي وبالإضافة إلي كينيا واريتريا) ممثلة في الاتحادات الطلابية وأمناء الشباب خطوة هامة لدعم التعاون والعلاقات بين دول حوض النيل علي المستوي الشعبي .. وطالب إسماعيل بالاستمرار في تعميق العلاقات الشعبية بين دول حوض النيل معبرا عن آماله في أن تمتد تلك المبادرة التي تبناها الحزب الوطني الديمقراطي ودعا لها أمينه العام صفوت الشريف إلي العديد من المؤسسات المشتركة علي المستوي البرلماني والمرأة. واتهم اسماعيل إسرائيل بالتدخل لافتعال الأزمات بين دول حوض النيل وكذلك تصعيد أزمة دارفور وشق الصف السوادني.. ومحذرا من تلاعب الايدي الخفية لزعزعة الثقة بين دول حوض النيل.. مشددا ان الحل هوفي الصمود وتقوية العلاقات بالزيارات والحوارات والمشروعات وتفعيل مبادرات تنمية حوض النيل.. ومن جانبه أكد محمد هيبة أمين لجنة الشباب بالحزب الوطني الديمقراطي أن اللقاءات الشبابية للحزب الوطني هذا العام بدأت في جذب الشباب الإفريقي من دول حوض النيل وغيرها بهدف تعميق العلاقات بين تلك الدول علي المستوي الشعبي. مشيرا إلي التنسيق بين الحزب الوطني وحزب المؤتمر الوطني السوداني والذي بدأ منذ ثلاث سنوات علي مستوي العمل الشبابي. وأشار هيبة إلي إستراتيجية الحزب خلال الفترة المقبلة تعد التوجهات الرسمية لتعميق الحوار والتبادل الشبابي بين شعوب دول حوض النيل لتعظيم التواصل علي مختلف المستويات.