التقت " بوابة أخبار اليوم" بمجموعة من العاملين بوزارة الأوقاف، من أئمة وعمال وموظفين، لمحاولة رصد أكثر الملفات الشائكة التي تحتاج إلى تتدخل سريع وحاسم من الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف. في البداية رصدت" بوابة أخبار اليوم" سعادة جميع العاملين بتولي الدكتور أسامة الأزهري حقيبة وزارة الأوقاف، وأثنوا علي علمه وفقه وذكاءه وقدرته علي إدارة الوزارة بفقه وعلم، كما طالبوه بسرعة التحرك نحو عدة ملفات من أهمها. ملف النقل التعسفي طالب الكثير ممن تم نقلهم نقل تعسفي في الفترة الماضية،علي حد تعبيرهم الدكتور أسامة الأزهري بسرعة بحث ملفاتهم والوقوف علي سبب نقلهم إلي أماكن بعيدة عن مكان سكنهم، مما لا يجعلهم قادرين علي تادية عملهم سواء الدعوي أو الخدمي بالأماكن المنقولين لها بشكل تعسفي علي حد تعبيرهم. ملف خطباء المكافأة فيما أعرب الكثير من خطباء الكافأة عن سعادتهم بتولي الدكتور أسامة الأزهري الوزارة، وأكدوا بأنه أهل للدعوة وسيشعر بكل ما نعانيه في هذا المجال الذي يتشرف به أي مواطن في مصر، وطالبوا وزير الأوقاف بالتدخل لتحسين أوضاعهم، ووجود صيغة لشعورهم بالاستقرار. كعقود تضمن لهم بعد وقت محدد ومشروط بالمهنية من التعيين، وذلك بعد أن أمضي بعضهم أكثر من عشرة سنوات بمكافأة هزيلة مؤكدين أن الخطابة هي مهنتهم الوحيدة، ومصدر دخلهم الأوحد. فيما ظهر ملف جديد وشائك وهو ملف لمجموع 268 إماما تقدموا للعمل كأئمة بعد إعلان جهاز التنظيم والإدارة لعام 2022. واجتازوا جميع الاختبارات المقرره عليهم، وتمت إجراءات التعيين، من تحريات أمنية، واختبارات نفسية، والمقابلة الطبية وغيرها إلا أنهم فوجئوا بعد إدراج اسمائهم في الدفعة الأولى، ولم يبت في تعيينهم من عدمه إلى الآن، وقد بحثوا بكل السبل عن عدم سبب تعيينهم لكنهم لم يتوصلوا لاجابة من أي جهة سواء وزارة الأوقاف، أو مجلس الوزاراء، وطالبوا الدكتور أسامة الأزهري بالنظر الي قضيتهم الغير مفهومة وذلك بعد مرور عامين علي هذا التعطل لا تعيين لا رفض.