أعلن نشطاء سوريون أن القوات المدرعة الموالية للرئيس السوري بشار الأسد استعادت السيطرة على ضواح في شرق دمشق كانت قد سقطت في يد المعارضة بعد يومين من القصف والقتال بين الجانبين. وقال النشط كمال بالتليفون من منطقة الغوطة الشرقية عند أطراف دمشق لأن"جيش سوريا الحر قام بانسحاب تكتيكي . قوات النظام أعادت احتلال الضواحي وبدأت في عمليات اعتقال من منزل لمنزل". وكان الناشط يشير بذلك إلى المنشقين عن الجيش السوري والذي تجمعوا بشكل فضفاض تحت اسم الجيش السوري الحر. من ناحية أخرى أفاد شهود عيان ومسلحين في العاصمة السورية دمشق، أن اشتباكات متقطعة جرت وسط المدينة بين عناصر الجيش السوري ومسلحين يعتقد أنهم من الجيش الحر، فيما شهدت مناطق بريف دمشق نزوحاً جماعياً جراء أعمال العنف. وأضح الشهود أن أصوات إطلاق نار كثيفة سمعت في شارع بغداد وساحة التحرير وسط العاصمة، فيما أكد عنصر من الجيش الحر أن الاشتباكات جرت في جوبر وامتدت إلى ساحة العباسيين وسط دمشق. وأوضحت المصادر، أن العاصمة شهدت انتشاراً عسكرياً غير مسبوق في الأماكن العامة، فيما قامت قوات الأمن بزيادة تعزيزاتها العسكرية والحواجز على مداخل الأفرع الأمنية والمناطق الحساسة.