بالطبع ليست السياسة مملة، كما يرى البعض لأن القائمين عليها أصحاب نفوذ وقوة ومكر، وهي صفات يستغلها السياسي للوصول إلى مناصب عليا والحفاظ عليها، كما يستخدمها في إغراء النساء واستدراجهن لفراشه. وتصبح مهمته أسهل كلما ارتقى في سلم السلطة. بيل كلينتون ------------ في مقدمة هولاء الرجل الأكثر نفوذا في العالم الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، حيث أقام علاقة غير شرعية مع مدربة الخيول مونيكا لوينسكي. مونيكا لوينسكي كشفت لمجلة فانيتي فير قذارة رجال السياسة وأصحاب النفوذ وقالت أن الرئيس كلينتون "استغلها" واقام معها علاقة غرامية في ليالي حمراء داخل غرفة ضيقة ملحقة بمكتبه أشبه ما تكون بخزانة ملابس. وأوضحت في المقابلة التي خصت بها المجلة أن إدارة كلينتون والإعلام ومساعدي المحقق الخاص والسياسيين من الحزبين من ألصقوا هذه السمعة السيئة بي، وقد ثبتت هذه السمعة لأن السلطة كانت وراءها". الاسرائيلى موشى كاتساف ----------------------------- الرئيس الإسرائيلي السابق موشي كاتساف سجن سبع سنوات، بتهمة اغتصاب إحدى مساعداته عام 1998عندما كان يشغل منصب وزير السياحة وتحرش بثلاث عاملات في الرئاسة. وحاول كتساف عقد صفقة مع القضاء بالحصول على حكم موقوف التنفيذ، مقابل اعتراف المتهم، ودفع تعويضات مالية للضحايا لكن الاتفاق فشل. الجنوب أفريقى جاكوب زوما ------------------------------ جاكوب زوما رئيس جنوب أفريقيا اتهم بالاغتصاب في عام 2005 وتمت تبرئته في عام 2006، واعتمد في دفاعه على أن الضحية البالغة ابنة أحد أصدقائه كانت راضية بإقامة علاقة معه، بل هي التي أغوته، وعاشرها رغم علمه بأنها مصابة بالإيدز. ورغم تعدد زيجاته، رزق "جاكوب زوما" بإبنه العشرين من علاقة غير شرعية. تزوج 5 مرات، وكان يدافع عن نفسه قائلا أنه لا يختلف عن بقية الساسة عبر العالم الذين لهم عدة عشيقات، الفرق أنه يعلن ما يقومون هم بإخفائه. برلسكونى ----------- يعد رئيس الوزراء الإيطالي السابق سيلفيو برلسكوني، بطل وأسطورة الفضائح الجنسية في إيطاليا والعالم، ومن المعروف أن «برلسكوني» يتفاخر دائما بالمغامرات والقصص الغرامية، ويستغل نفوذه بإشباع رغباته ويطلق على نفسه لقب «كازانوفا» والكافالييرة أي الفرس. «برلسكوني» يعشق العلاقات الغرامية مع الفتيات القاصرات، وكانت قصة اغتصابه للمغربية «روبي» أبرز فضائحة والأسواء أن برلسكوني تدخل مخالفا للقانون الإيطالي وطالب الشرطة بالإفراج عن روبي بعد اتهامها بممارسة. برلسكوني قال في 2011 أنه تدخل للإفراج عن روبي لأنها قريبة الرئيس المصري حسني مبارك مؤكدة أن عدم الإفراج عنها كان سيسبب أزمة دبلوماسية بين مصر وإيطاليا ودفع لها المال لتشارك في حفلات صاخبة. وزير دفاع بريطانيا جون بروفيمومو -------------------------------------- جون بروفيومو، وزير الدفاع البريطانى الأسبق، الذي اضطر للاستقالة من منصبه عام 1963 بسبب فضيحة جنسية دوت أصداؤها في جميع أنحاء العالم حتى اليوم، مع بائعة هوى تدعى كرستين كلير. ولم تكن كلير فتاة عادية، بل كانت تتمتع بمهارات ومميزات منها الذكاء والجمال الشديدين، اللذين كانا سببًا في تجنيدها كجاسوسة من قبل المخابرات السوفيتية للإيقاع ببروفيومو عندما كان وزيرا للدفاع عام 1963 وإقامة علاقة غير شرعية معه، نجحت من خلالها في نقل معلومات هامة إلى المخابرات السوفيتية عن طريق عشيقها ضابط مخابرات روسى يدعى برجين إيفانوف. المعزول محمد مرسى ------------------------ الرئيس المصري محمد مرسي الذي اتُهم كثيرًا بإتيان أفعال لا تليق بالبروتوكول الدبلوماسي، فقد ظهر بمقاطع فيديو خلال لقائه برئيسة وزراء أستراليا جوليا جيلارد أثناء مشاركته في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهو يعيد ترتيب جلسته وملابسه بطريقة عفوية بما في ذلك قيامه بحركة غير محتشمة أبداً بعد مصافحته جيلارد. مذيع القناة العاشرة بالتليفزيون الأسترالي علّق على ذلك بقوله: «إنه يبدو وكأنه يحاول أن يثبت نفسه في اللقاء». القذافى --------- قامت جريدة ''لوموند'' الفرنسية، بنشر أجزاء من كتاب الإعلامية الفرنسية أنّيك كوجان الصادر بعنوان: ''الطرائد: جرائم القذافي الجنسية''. فى بداية الكتاب تقول ''أنّيك كوجان'': إننا نصاب بالحيرة وبالكراهية للممارسات الوحشية التي يصعب إدراجها في خانة معينة، لأنه وباسم ''أولاد وبنات القذافي''، أو القائد كان حاكم ليبيا يسجن الأطفال والبنات منتهكا حرماتهم لمدة تتجاوز العشر سنوات أحيانا، إذ كان القائد حينما يزور مؤسسة تعليمية أو إدارية ويضع يده على رأس فتاة تجد نفسها في دهاليز قصر ''العزيزية'' السيئ الذكر، وهي إشارة منه لبعض مرافقيه مفادها أنه يرغب في تلك الفتاة. ووفقا لما نقلته صحيفة ''القدس العربي''، فقد اعتمدت "كوجان'' على شهادة إحدى الضحايا، المولودة من آب ليبي وأم تونسية، قدمت ورودا للقائد حينما زار مدرستها، في أحد أيام أبريل عام 2004، والتي قالت: كنت دخلت للتو الخامسة عشرة من عمري، جمعنا مدير المدرسة في الساحة ليقول لنا، إن القائد سيشرفنا بالزيارة غدا، وإن ذلك مفخرة للمدرسة كلها، وأنا أعوّل عليكم لتكونوا في الموعد، منضبطين وفي أبهى حلة، عليكم أن تقدموا صورة لمدرسة رائعة، كما يريدها ويستحقها ومنذ ذلك اليوم لم تر ''ثريا'' الخير، إذ اغتصبها بشكل وحشي، وراح يضربها ويهينها لرفضها لهذه المعاملات، مما زاد في عناده. الرئيس الاندونيسى سوكارنو -------------------------------- الرئيس الإندونيسي الأسبق أحمد سوكارنو أو كما لُقب ب«زير النساء»، فقد كان مولعًا بالعلاقات العاطفية والجنسية، وتم تصويره في أكثر من مناسبة بأوضاع مخلة بالآداب، وحينما أرادات المخابرات الروسية ابتزازه بالصور الفاضحة، كان رده مثيرًا للسخرية; إذ طلب منهم نسخة لعرضها في بلاده علنًا قائلًا: «سيكون شعبي فخورًاً بي بالتأكيد». الأمير هارى ------------ أثارت الصور العارية للأمير الشاب هاري، المصنف ثالثًا على العرش البريطاني ضجة كبيرة ببريطانيا وبالقصر الملكي; حيث ظهر عاريًا برفقة إحدى صديقاته في جناحه الخاص بأحد فنادق مدينة لاس فيجاس، وذلك خلال لعبة معينة في حفل جمع أصدقائه المقربين. جوليا جيرارد ------------- أثارت جوليا جيلارد، أول رئيسة وزراء لأستراليا وأول عزباء تتولى هذا المنصب، استياء مواطنيها حينما ظهرت صورًا لها بمكتبها الرئاسي في أوضاع حميمية مع تيم ماثيسون، مصفف شعرها السابق، بل والأكثر من هذا يلفهما غطاء يحمل ألوان العلم الأسترالي، وهو ما اعتبره البعض استهانة برمز الدولة التي تمثلها داخليًا ودوليًا. هولاند ------ بعد فضيحة الخيانة المدوية التي هزت أرجاء فرنسا، وكان بطلها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، أعلن قصر الإليزيه انفصال هولاند عن صديقته سيدة فرنسا الأولى الصحفية فاليري تريرفيلر. وأوضح هولاند لوكالة «فرانس برس» الفرنسية، أنه يتحدث بصفة شخصية وليس بصفة رئيس الدولة لأن الأمر يتعلق ب«حياته الخاصة»، مضيفًا: «أعلن أنني أنهيت حياتي المشتركة مع فاليري تريرفيلر». الرئيس الفرنسي وضع بذلك نهاية لارتباطه مع السيدة، التي وصفها عام 2010 في حديث صحفي لمجلة «جالا»، بأنها «امرأة حياته» متجاهلاً رفيقته الأولى، السياسية سيجولين رويال، والمرشحة الرئاسية السابقة وأم أولاده الأربعة. هولاند، وبعد نحو ثماني سنوات من علاقته بتريرفيلر والتي لم تتوج بالزواج، وضع حدًا للجدل الإعلامي والسياسي الذي ساد على الساحة الفرنسية خلال الأسبوعين الماضيين بعد نشر مجلة «كلوزر» تقريرًا صحفيًا حول علاقة غرامية مزعومة تربطه بالممثلة السينمائية جولي جاييه. فضيحة زوجة ساركوزى ------------------------- هدَّد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بتهشيم وجه رئيس تحرير مجلة لوبوان، فرانز أوليفير جيسبير الذي قالت مجلته: إن زوجته كارلا بروني أقامت علاقات جنسية مع أشخاص عدة، حسب سيرة ذاتية جديدة. ويقال: إن الخلاف نشب بين الرجلين عندما احتدّ ساركوزي في الكلام مع رئيس التحرير خلال مكالمة هاتفية بينهما استمرت لمدة 40 دقيقة في يناير 2008. ونُشِرت مقاطع من السيرة الذاتية لرئيس تحرير لوبوان في وسائل الإعلام الفرنسية أمس الجمعة. ولم تعلِّق الرئاسة الفرنسية على المعلومات التي وردت في السيرة الذاتية. ونشرت مجلة لوبوان مقالاً لباتريك بيسون قدَّم فيه "24 نصيحة" لساركوزي قبيل زواجه من الإيطالية كارلا بروني، التي كانت تعمل عارضة أزياء، ومن ضمن النصائح: لا تقدِّم زوجتك الجديدة لأبنائك أو لباراك أوباما أو لأيّ رجال وسيمين. وقال جيسبير: إن ساركوزي قال له: "هذا المقال مثير للتقزّز وغير مقبول، وسأهشِّم وجهك". وردّ عليه جيسبير قائلاً: "هل تهدِّدني؟". وردّ ساركوزي: "تستحق ذلك، لا أدري ما الذي يمنعني، ماذا كنت ستفعل لو كتبت أن زوجتك عاهرة تنام مع أيّ أحد حتى أنها أرادت ممارسة الجنس مع أبنائك؟ سترى ما سأقوم به". وطُرِحت السيرة الذاتية لجيسبير التي تحمل عنوان "السيد الرئيس، مشاهد من الحياة السياسية 2005-2011" للبيع يوم الخميس. وأقامت كارلا بروني علاقات مع نجوم أغاني الروك وممثِّلين وشخصيات شهيرة أخرى قبل زواجها من ساركوزي. ومن ضمن عشّاقها السابقين ميك جاكر وإريك كلابتون ودونالد ترامب. وكتب جيسبر قائلاً: إن بروني نفسها خفَّفت من حدة الخلاف بينهما قائلة: إن "ساركوزي يحبها كثيراً، ولا يقبل مثل ما كُتِب حولها". زوجة رئيس استونيا ---------------------- نشرت مجلة محلية في إستونيا صورًا ل"إيفيلين الفس" زوجة الرئيس توماس هندريك، وهي في أحضان شاب فرنسي قالت إنه عشيق السيدة الأولى التي غادرت البلاد، بعد وقت قصير من انتشار خبر خيانتها المصورة. ونشرت صور سيدة إستونيا الأولى إيفيلين البس 46 عاما، وهي الزوجة الثانية للرئيس هندريك (60 عاما) على غلاف مجلة الفضائح الشهيرة Kroonila. وظهرت زوجة الرئيس وهي تقبل الشاب الوسيم في إحدى الشرفات بالعاصمة تالين، نشرت اعتذارًا على صفحتها بموقع فيس بوك، من دون التطرق بالتفصيل لما حدث؛ حيث قالت: «وجدت نفسي في موقف هو الأصعب في حياتي.. أطلب الصفح من كل أولئك الذين آذيتهم».