رفضت البرازيل الجمعة اي لجؤ الى القوة ضد ايران خارج اطار الاممالمتحدة مذكرة بالتزامها بتأييد تسوية دبلوماسية للجدل الذي يثيره البرنامج النووي الايراني. وقال وزير الخارجية البرازيلي انطونيو باتريوتا للصحافيين "يمكن مناقشة اجراءات الزامية في مجلس الامن الدولي لكننا نرى انه لا يمكن تصور مبادرة من هذا النوع خارج الاطار" الدولي. واوضح الوزير ان البرازيل تسعى الى "تشجيع الثقة وخفض التوتر" حول البرنامج النووي الايراني. وفي تقرير نشر الثلاثاء اشارت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الى وجود ما يثير "القلق الشديد" بشان البرنامج النووي الايراني مستندة الى معلومات "جديرة بالثقة" تقول ان طهران عملت على انتاج السلاح النووي. من جانبها اعلنت طهران انه سترد "بكل ما لديها من قوة" على اي عدوان او حتى مجرد تهديد عسكري من قبل الولاياتالمتحدة واسرائيل. وقال باتريوتا "نرى ان الحوار والدبلوماسية يمكن ان يستخدما في بناء الثقة وتحقيق تقدم" بشان هذه القضية. وتترك البرازيل في كانون الاول/ديسمبر المقبل مقعدها غير الدائم في مجلس الامن الدولي. وهذا العام ايدت البرازيل في عهد حكومة ديلما روسيف قرارا في مجلس الاممالمتحدة لحقوق الانسان ينشىء تفويضا لمقرر خاص لوضع حقوق الانسان في ايران ما شكل تغييرا عن مواقف حكومة لويس ايناسيو لولا دا سيلفا التي امتنعت دائما عن التصويت على القرارات المتعلقة بايران.