أكد وزير الخارجية البرازيلي انتونيو باتريوتا أن المخاوف حول البرنامج النووي الإيراني لها بعض الأساس، داعيا إلى الحوار مع طهران. وقال في مقابلة صحفية: "هناك مخاوف مع بعض الأساس لها ومفادها أن برنامج تطوير الطاقة النووية في إيران لن يكون لأغراض سلمية حصرا، اعتقد انه من الضروري ان تظهر ايران ان البرنامج هو بالواقع لاغراض سلمية". ومع ذلك، دعا وزير الخارجية الى الحوار مع إيران الذي كان بدأه الرئيس البرازيلي السابق لويس ايناسيو لولا دا سيلفا (2003-2010)، حيث قام بدور الوسيط في اتفاق مع ايران رفضته الاسرة الدولية ،واكد ان سياسة بلاده بالنسبة لايران هي نفسها التي كانت متبعة في عهد لولا ،وقال "نحن مع علاقة مع ايران تساهم في تقليص التوتر في هذه المنطقة". وهذا العام في ظل رئاسة ديلما روسيف، دعمت البرازيل قرارا في مجلس حقوق الانسان تم بموجبه تكليف مقرر خاص حول وضع حقوق الانسان في ايران وهو موقف يختلف عما كان عليه الوضع في عهد لولا الذي امتنع باستمرار عن التصويت في القضايا المتعلقة بايران.