لم تفلح محاولات مجلس ادارة الدعوة السلفية الرامية الى اقناع مشايخ الدعوة بمطروح بان يتم الالتزام بالقرارات التي تخرج من " الاسكندرية " وهو ما يعكس مدى الانقسام الذي بدأ يعصف هذا الكيان الدعوى فلم تكتفي ادارة الدعوة بمطروح بالبيان شديد اللهجة الذي وقع عليها رئيسها الشيخ علي غلاب متبرئا من مواقف الدعوة السلفية ومعلنا انفصال المحافظة عن الكيان الدعوى الكبير . حاول رئيس دعوة مطروح توصيل رسالة الى اعضاء بمجلس امناء الدعوة والذي يضم الستة الكبار الذين اسسوا الكيان مفادها ان القرار الصادر مني يأتي من خلال الشورى وليس موقفا شخصيا وان قرار الانفصال جاء بعد توافق مع كافة الاعضاء في المحافظة بالاضافة الى توصيل رسالة الى الشيخ ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة وهي ان جولاته لن تحصد ثمارها ولن يحدث انقسام بين ابناء الدعوة بمطروح . الحرب بدأت على برهامي عندما قام الشيخ علي غلاب، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، ورئيس مجلس إدارتها في محافظة مطروح،باعلان تخليه عن كل الأعباء الإدارية وهو ما يعني استقالته رسميا من الدعوة السلفية. وقال في بيانه، " قرر الشيخ علي طه غلاب ؛ من أجل التفرغ للأعمال الدعويّة التخلي عن كل الأعباء الإداريّة ، ولم يعد مسئولاً عن إدارة الدعوة في أيّ مركز من مراكز الدعوة بمحافظة مطروح". وأضاف: على الأخوة المسئولين في كل مركز أن يُقرروا ما يريدون ويتحملوا المسئوليّة كاملة من الآن . لكن من جهته، رفض مجلس إدارة الدعوة في مركز رأس الحكمة هذه الاستقالة، وقال في بيان له: اجتمع مجلس إدارة الدعوة السلفية بمركز راس الحكمه وقرر الأتي نرفض إستقالة الشيخ على طه غلاب حفظه الله من رئاسة مجلس إدارة الدعوة السلفية بمحافظة مطروح ونؤكد أن الدعوه السلفيه برأس الحكمه تتبع مجلس إدارة الدعوه السلفيه بمحافظة مطروح برئاسة فضيلة الشيخ على غلاب حفظه الله كما هو الحال منذ بداية الدعوه . كما أعلن مجلس إدارة الدعوة في مطروح بإجماع أعضائه رفض بيان غلاب ، قائلا "نعلن رفض بيان فضيلة الشيخ المربي المفضال على طه غلاب حفظه الله وأطال لنا فى عمره بشأن تخليه عن إدارة الدعوة السلفية بمطروح ونعلن تمسكنا بالعمل تحت قيادته وتوجيهاته الحكيمة". نقلا عن الموجز
