أعلنت الدعوة السلفية بمطروح، اليوم الأحد، على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" انفصالها رسميا عن الدعوة السلفية و ذلك بعد رفضها قرار الدعوة السلفية بعدم المشاركة في الفاعليات الرافضة للانقلاب العسكري. وقال الشيخ على طه غلاب، مسئول الدعوة السلفية بمطروح، محدثا شيوخ الدعوة السلفية بخصوص قرار تجميد عضوية الدعوة السلفية بمطروح : نحنُ نرحب برفع حمايتكم لنا ، ووصايتكم علينا ، فنحن نتحمل تبعات كل قرار اتخذناه وكل موقف وقفناه على واقعنا الذي نحنُ أدرى به في مطروح. أضاف:"بعد هذا الانتظار الطويل منذ 13-8-2013 إلى اليوم ، وبعد كل هذه المحاولات التي بُذلت ، ورفعاً لما أنتم فيه من حرج بخصوص قرار التجميد ؛ أقول : أن كانت عضويتي بمجلس الشورى العام ، ومجلس الإدارة العام ، ومجلس شيوخ الحزب لا تزال تُسبب لكم حرجاً ؛ فاعلموا أنه لا حاجة لي فيها ، واعتبروا هذه استقالة صريحة مني عن عضويتي في كل هذه المجالس" . وتابع: " عفواً هذا قرار كعدمه ، لا يملك تنفيذه في أرض مطروح أحد ، فنحن أصحابه ولا أحد غيرنا". وقال: " إن تفتيت الصفّ فتنة نائمة لعن الله منْ أيقظها ، وقد عرفتم جميعاً مطروح رجلاً واحداً ، وصفاً واحداً ، فنستحلفكم بالله ألا تتسببوا في فرقة تضيعون بها مجهود السنين ، تُذكرون بها أبد الدهر", مشيراً إلى أن محافظة مطروح بثباتها وقوتها وثقلها السند القويّ لكم فتذكروا ذلك ولا تنسوه . و أردف غلاب قائلا :"يبقى الودّ والاحترام والتقدير والأخوة ، فنحن جميعاً نرتبطُ بمنهجٍ واحد ومنزلة شيوخنا وخاصة : فضيلة الشيخ محمد بن اسماعيل المقدم ، و فضيلة الشيخ أحمد فريد ، و فضيلة الشيخ أحمد حطيبة ، و فضيلة الشيخ سعيد عبد العظيم ، و فضيلة الشيخ محمد أبو ادريس ، و فضيلة الشيخ ياسر برهامي ، فمنزلتهم فوق كل اعتبار وهم كانوا ولا يزالوا مرجعيتنا في كل الأمور الشرعية ". يذكر أن الدعوة السلفية في مطروح شاركت في فاعليات رفض الانقلاب ودعم الشرعية. وتعتبر الدعوة السلفية في محافظة مطروح هي التيار الإسلامي المسيطر على المحافظة التي شهدت اكتساحًا تامًا لجميع مقاعد مجلسي الشعب والشورى، وكانت نسبة التصويت بنعم على الاستفتاءات هي الأعلى بين جميع محافظات مصر.