قال مسؤولون، إن الرئيس محمد مرسي سيسعى للحصول على نفط وغاز وصوامع للحبوب، عندما يزور روسيا هذا الأسبوع، في محاولة لإحياء التعاون بين الدولتين، الذي كان مزدهرًا في الحقبة السوفيتية.وقالت صحيفة "حزب الحرية والعدالة" الحاكم، إن مرسي سيسافر إلى موسكو يوم الجمعة، لإجراء محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين؛ بشأن تعزيز التعاون الاقتصادي، وسبل إنهاء الحرب الأهلية في سوريا.وتسعى مصر للحصول على دعم مالي وإمدادات من الطاقة والغذاء بشروط ميسرة من مجموعة من الأصدقاء والحلفاء، لتخفيف الأزمة الاقتصادية، التي تشهدها البلاد منذ الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك في 2011.وأجرى عصام الحداد، مساعد الرئيس المصري للشؤون الخارجية محادثات تمهيدية في موسكو، الأسبوع الماضي، وقال في بيان، إنه توصل إلى اتفاق لتعزيز التعاون في مجالي النفط والغاز.وقال البيان، إن الجانبين اتفقا أيضًا على أن تساهم شركات روسية في مشروعات للسكك الحديدية والمترو، وبناء صوامع لتخزين القمح في مصر، وإحياء صناعات استراتيجية لعب فيها الاتحاد السوفيتي السابق دورًا مهمًا، مثل الصلب، والألومونيوم، والتوربينات والكهرباء.وفي أيام ازدهار الصداقة المصرية- السوفيتية في سنوات الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، ساهمت موسكو في بناء السد العالي، الذي يتحكم في مياه نهر النيل، جنوب مصر.وقام الرئيس المصري الراحل أنور السادات بطرد المستشارين العسكريين السوفيت من مصر عام 1972؛ حين بدأ يتجه نحو الغرب قبل أن يشرع في عملية السلام مع إسرائيل.وحصلت مصر على دعم مالي بقيمة خمسة مليارات دولار الأسبوع الماضي من قطر وليبيا.ورغم ذلك لا تزال المحادثات جارية مع صندوق النقد الدولي، للحصول على قرض بقيمة 4.8 مليار دولار، ولم يتم التوصل إلى اتفاق حتى الآن، إذ يقول دبلوماسيون إن القاهرة تحجم عن خفض دعم الوقود وزيادة ضرائب المبيعات. نقلا عن الشرو ق