علوم الفضاء: توقعات الأبراج والنجوم سحر وشعوذة    سعر الذهب في مصر اليوم الأربعاء 9-10-2024 مع بداية التعاملات- تفاصيل    يوم الوعيد، إجلاء مليون شخص بولاية فلوريدا الأمريكية هربا من الإعصار ميلتون    دمشق تؤكد ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لردع إسرائيل    إسرائيل تُطلق 3 صواريخ على الضاحية الجنوبية في بيروت    حزب الله يؤيد الهدنة في لبنان دون شروط    شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي لمنزل بمخيم البريج وسط قطاع غزة    حماس: إنذار الاحتلال الإسرائيلي بإخلاء مستشفيات شمال غزة انتهاك للقوانين الدولية    في ظل المحاكمة، موقف أحمد فتوح من رحلة الزمالك إلى الإمارات لخوض السوبر المصري    الرمادي: لهذا السبب وافقت على رحيل ريان وإبراهيم.. وكنا نعاني من أزمة في قائمة سيراميكا    نجم الزمالك: النادي يتعامل بشكل خاطئ مع ملف زيزو    قبل العرض الخاص الليلة، تفاصيل فيلم بيومي فؤاد الجديد    أمين الفتوى: الوسطية ليست تفريط.. وسيدنا النبي لم يكره الدنيا    منال سلامة: ربيت أبنائي بصرامة وحزم لأني كنت أشعر بأني سأموت صغيرة    إعصار ميلتون يهدد فلوريدا والسلطات تلزم مليون شخص بالمغادرة    7 وفيات من قرية واحدة.. أسماء المصابين والمتوفين في حادث الشرقية-صور    9 شهداء في غارة إسرائيلة على حي الشجاعية بمدينة غزة    سعر الدولار مقابل الجنيه المصري.. تراجع محدود    شريك حياتك يدعمك.. برج الجدي حظك اليوم الأربعاء 9 أكتوبر 2024    كم تبلغ قيمة جائزة نوبل؟.. حصل عليها جيفري هينتون لتطويره الذكاء الاصطناعي    عاجل.. رد مفاجئ من إمام عاشور على استبعاده من منتخب مصر    تعرف على فوائد التبرع بالدم بشكل منتظم    عاجل.. الزمالك يستخرج تأشيرة الإمارات ل أحمد فتوح رغم استبعاده المحتمل من السوبر المصري    «قديم واتصور في لحظة ضعف».. الفنانة شمس تكشف تفاصيل الفيديو المنتشر: سألجأ للقضاء    حبس تشكيل عصابي لإدارتهم مصنع لإنتاج وتصنيع المواد المخدرة في حلوان    ستدفع فاتورة إنفاقك المتهور الفترة الماضية.. برج الجوزاء اليوم 9 أكتوبر    إجراء 5 عمليات جراحية كبرى بمستشفى سوهاج العام    على الهواء مباشرة.. عدلي القيعي يعلن رحيله عن شركة الكرة بالأهلي في هذا الموعد    افتتاح المقر الجديد لشهر عقاري وتوثيق «جهينة».. ومأمورية «المراغة»    الإصلاح والنهضة: رسائل تفتيش الحرب رسالة واضحة لكل من يحاول العبث مع مصر    حبس 4 متهمين بجرائم سرقة في مناطق متفرقة بالقاهرة    مصرع شخصين وإصابة 12 في حادث الطريق الصحراوي بمحافظة البحيرة    حبس المتهم بخطف سمسار بالمرج    "مياه أسيوط" تُواجه تحديًا هندسيًا لإصلاح تسريب خط الطرد الرئيسي- صور    سكودا تقدم إلروك.. البديلة الكهربائية لكاروك    من غير فلوس.. جمال شعبان يكشف عن أرخص دواء للوقاية من أمراض القلب    تضامن المنيا تنفذ خططا وبرامجا لدعم الأرامل ومحدودي الدخل    محافظ كفر الشيخ: إزالة 10 حالات تعد على الأراضى الزراعية ب3 مراكز    أحمد موسى: ظهور معدات عسكرية لأول مرة في اصطفاف الفرقة السادسة مدرعة    عاجل.. تفاصيل جلسة جوميز مع أوفي إيجاريا صفقة الأهلي الجديدة    حار نهارا.. تعرف على طقس اليوم الأربعاء 9 أكتوبر 2024    تُذيب القلوب بسهولة.. 3 أبراج نظراتها مغناطيسية    التحريات تكشف سبب حريق شقة سكنية بالهرم    الدعاء كوسيلة للتخلص من الهموم وجلب الطمأنينة    الدعاء لتحصيل التوفيق والتيسير في الأمور    الدعاء في السراء والضراء: وسيلة للشكر والصبر    ضبط 3 متهمين صدر بحقهم 73 حكماً قضائياً في كفر الشيخ    محمد فاروق يهدد بالاستقالة من رئاسة لجنة الحكام    مفاجأة عن الأسعار.. الإسكان تكشف تفاصيل جديدة عن الشقق المطروحة    نشرة التوك شو| نجيب ساويرس يبدأ كتابة مذكراته.. الإسكان تطرح الجديد وحدات سكنية جديدة    موعد تشغيل خدمات الجيل الخامس في مصر وطرح الشريحة الإلكترونية eSIM (فيديو)    3 قرارات ل نقابة الأطباء بشأن أزمة التصالح على العيادات    صفقتان على أعتاب الأهلي.. مختار مختار يكشف التفاصيل    طريقة عمل الكيكة العادية الهشة، أرخص تحلية لأفراد أسرتك    اقرأ غدًا في "البوابة".. الرئيس: السلام خيار استراتيجي لمصر    أمين «البحوث الإسلامية»: الفتوى ليست مرتعًا للمتنطعين والشريعة جاءت لمصلحة العباد    وزير الصحة: إطلاق 40 دليلاً إرشادياً لتعزيز جودة الرعاية الصحية    مجلس النواب يوافق على منحة بمليونَي دولار لإنشاء ممر ملاحي -تفاصيل    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نتنياهو : مصرون على السلام مع مصر
نشر في إيجي برس يوم 12 - 09 - 2011

تأمل إسرائيل فى تهدئة التوتر مع مصر حرصاً منها على الحفاظ على معاهدة السلام «الاستراتيجية» مع جارتها على الرغم من صدمة الهجوم غير المسبوق على سفارتها بالقاهرة. فمن جانبهم، تبنى عدة وزراء فى الحكومة الإسرائيلية «لهجة تصالحية»، حيث قال وزير البيئة جلعاد أردان، المقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو «سنفعل كل شىء من أجل إعادة العلاقات بين البلدين إلى طبيعتها»، وقال وزير الأمن الداخلى الإسرائيلى متان فلنائى لإذاعة الجيش إنه «من مصلحة الطرفين المصرى والإسرائيلى إعادة العلاقات بين البلدين إلى طبيعتها حتى لو لم يكن الأمر سهلاً».
وعلى الرغم من أن دان مريدور، نائب رئيس الوزراء الإسرائيلى، وصف هجوم متظاهرين مصريين على السفارة الإسرائيلية بأنه «هجوم على السلام بين مصر وإسرائيل وعلى الاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط»، فإنه قال إنه بغض النظر عن هذه «الواقعة السيئة» فإنه لايزال من مصلحة مصر وإسرائيل التمسك بمعاهدة السلام بين البلدين، وأوضح أن تل أبيب «كانت قد استعدت لمثل هذا السيناريو».
من ناحيته، كشف نتنياهو أن هناك اتصالات تجرى مع مصر لإعادة السفير الإسرائيلى إسحاق ليفانون وأعضاء البعثة الدبلوماسية الآخرين إلى القاهرة، بعد مغادرتهم لها عقب اقتحام السفارة. ووفقا للإذاعة الإسرائيلية، أبدى نتنياهو خلال الاجتماع الأسبوعى لحكومته أمس رضاه عن «وجود أصوات فى مصر تنادى بالالتزام بالسلام»، فيما اعتبر أن «من قاموا بإنزال العلم الإسرائيلى من على مقر السفارة فى القاهرة ينكرون السلام».
وكانت مصادر سياسية إسرائيلية مسؤولة أكدت أن ليفانون وموظفى السفارة ال71 سيعودون إلى القاهرة «بمجرد وضع الترتيبات الأمنية المناسبة»، وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن نتنياهو تحدث الليلة قبل الماضية مع السفير.
وبعدما أكد نتنياهو أمس الأول التزام بلاده بمعاهدة السلام مع مصر التى وقعت عام 1979، اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلى أمس أن «الشرق الأوسط يمر بهزة تاريخية وعلينا التصرف بمسؤولية وبرود أعصاب»، مشيداً بدور القوات الخاصة المصرية ومساعدتها فى إجلاء 6من حراس السفارة الإسرائيلية كانوا داخلها وقت اقتحامها، الأمر الذى منع «كارثة» - على حد قوله - وأضاف «علينا أن نحافظ على مصالحنا فى المنطقة»، وشدد على أهمية العلاقات مع مصر، وتقليل التوتر مع تركيا، وتابع قائلاً «الاضطرابات الأخيرة فى مصر والشرق الأوسط تثبت أن إسرائيل محقة فى الإصرار على وجود ضمانات أمنية فى أى اتفاق سلام مستقبلى».
من جهته، أكد وزير الخارجية الإسرائيلى المتطرف أفيجدور ليبرمان الذى طالما أطلق تصريحات معادية لمصر أن «الكرة فى المعسكر المصرى»، مضيفاً «بمجرد تلقينا تأكيدات من السلطات المصرية بأن دبلوماسيينا غير مهددين فإنهم سيعودون إلى مواقعهم»، بينما طالب عضو الكنيست الإسرائيلى عن حزب «العمل» عمير بيريتس أمس الأول، نتنياهو بإقالة ليبرمان ل«ضلوعه فى تدهور العلاقات الإسرائيلية بكل من مصر وتركيا»، لقيامه ب«صب الوقود على النار بدلا من تهدئة الأمور مع مصر وتركيا فى الوقت الذى تنتابهما فيه مشاعر غاضبة تجاه إسرائيل» - على حد وصفه.
وفى غضون ذلك، اعتبرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية أن هناك نقصاً بالغاً فى التنسيق بين القيادات العليا، زاعمة أن «نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك حاولا مراراً الوصول إلى رئيس المجلس العسكرى المشير محمد حسين طنطاوى، خلال الأزمة إلا أنه لم يرد على اتصالاتهما، حيث أكد مسؤولون مصريون أنهم لا يستطيعون تحديد مكانه»، فيما كشفت صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية عن أن الولايات المتحدة أبلغت «رسالة قوية» إلى مصر مفادها أنه يجب إنقاذ أفراد الأمن الإسرائيليين فى السفارة وإلا ستتحمل مصر عواقب ذلك، حيث أكدت مصادر إسرائيلية للصحيفة أن وزير الدفاع الأمريكى ليون بانيتا اتصل بالمشير طنطاوى، وأبلغه بأنه يجب التصرف بسرعة من أجل منع الأفراد الإسرائيليين من التعرض للهجوم، وقال مصدر أمريكى رفيع المستوى للصحيفة إن بانيتا قال لطنطاوى إنه «ليس هناك مجال لتضييع الوقت»، محذراً من أن النتيجة المأساوية «سيكون لها عواقب وخيمة جداً»، وقال المصدر إن الولايات المتحدة فشلت فى الوصول لطنطاوى للرد على المكالمات الواردة من المسؤولين الأمريكيين طوال المساء، إلا أنه أجاب بعد أكثر من ساعتين من المحاولات المستمرة للوصول إليه.
وعلى صعيد ردود الفعل العالمية، قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند أمس الأول إن الولايات المتحدة تشعر «بقلق عميق» إزاء اقتحام السفارة، إلا أنها تابعت قائلة «نشعر بالارتياح أنه لم يصب أى من موظفى السفارة». وأضافت نولاند إن واشنطن «ستبذل كل ما فى وسعها لدعم العلاقة بين إسرائيل ومصر باعتبارهما حليفتين وشريكتين رئيسيتين للولايات المتحدة»، موضحة أن الدولتين أكدتا «التزامهما المستمر بالحفاظ على العلاقة الثنائية ومعاهدة السلام بينهما، التى تظل ركنا أساسيا فى الاستقرار الإقليمى».
كانت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون قد ناقشت فى وقت سابق هذه المسألة مع نظيرها المصرى محمد كامل عمرو، للتعبير عن قلق الولايات المتحدة.
ونددت دول غربية وعبرت أخرى عن قلقها البالغ من اقتحام محتجين مصريين لسفارة إسرائيل، لكن مسؤولا عسكريا إيرانيا رفيعا رحب بهذا الاقتحام الذى وصفه ب«الرائع».


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.