كشف حمدي الفخراني، نائب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية وعضو مجلس الشعب السابق، عن الأسباب الخفية وراء إقحامه في الأحداث رغم مرضه وعدم مغادرته الفراش. حيث أكد في تصريحات صحفية أنه كان قد تقدم ببلاغ للنائب العام، منذ أكثر شهر، لفتح التحقيقات في بلاغه حول هروب الرئيس محمد مرسي و34 قيادي إخواني من السجن منهم عصام العريان وسعد الكتاتني وسعد الحسيني وذلك في 28 يناير 2011 والمعروف بيوم "جمعة الغضب" وعدم إلقاء القبض على رموز الجماعة بعد هروبهم من السجن. إضافة إلى كيفية تحدث الرئيس مرسي إلى قناة الجزيرة القطرية هاتفيا من أمام باب السجن رغم قطع كافة الاتصالات في ذلك الوقت، وهو أمر ثابت للجميع، لافتا إلى أن الوسيلة الوحيدة لإجراء اتصالات لا يمكن لها أن تتم في تلك الحالة إلا من خلال شبكة القمر الصناعي بالهاتف المعروف باسم " الثريا " على حد قوله. متسائلا كيف توصل مرسي وقتها لهذا الهاتف غير المسموح به إلا بتعليمات أمنية ولجهات لها صفة الطابع السيادي، لافتا إلى ضرورة البدء في تلك التحقيقات والإفصاح عن التهم التي نسبت لهؤلاء، وضرورة إعادة ضبطهم كما حدث مع جميع الهاربين من السجون حيث مازالت عمليات ضبطهم مستمرة . وشن الفخراني هجوما عنيفا على جهات التحقيق في وقائع أحداث شغب المحلة التي مازالت مستمرة، ووصف قرار استدعائه للتحقيق بتهمة التحريض على ارتكاب أعمال العنف واقتحام المنشآت، بأنه مجاملة لقيادة جماعة الإخوان المسلمين وبتعليمات عليا صدرت من النائب العام ويشرف على تنفيذها المحامي العام لنيابات شرق طنطا. وهو عضو بحركة قضاة من أجل مصر، مؤكدا أن الجماعة تتربص به في محاولة منهم لإقصائه عن مواقفه بشأن الأحداث الراهنة واتهاماته المستمرة للرئيس محمد مرسي بفشله في إدارة شئون مصر، والتعمد لإدخال البلاد في فوض من أجل هيمنة مكتب الإرشاد على حكم مصر . كما طالب الفخراني في بلاغه بفتح التحقيق بشأن فتح السجون وكشف المتورطين في الحادث. وأكد الفخراني أنه رفع دعوى قضائية بمجلس الدولة ضد النائب العام، لإلزامه بفتح التحقيقات فيما تقدم به من بلاغات ضد جماعة الإخوان المسلمين. وأكد الفخراني على استمراره في مواصلة كشف الفساد ومخططات الجماعة التي تسعى للانفراد بحكم مصر ولا تعمل إلا من أجل الجماعة وتنظيم الإخوان العالمي، بعيدا عن مصلحة مصر والمصريين، وأنه لا يعترف بما وجه له من اتهامات لم يذكرها أي متهم في التحقيقات ولم يرد اسمه إلا بتعليمات أكد أنها شفوية من رموز جماعة الإخوان المسلمين