خرج اليوم عدد من أبناء الجالية المصرية المقيمة بالنمسا فى وقفة تضامنية بعد انتهاء صلاة الجمعة بميدان "شتيفان بلاتس"، أهم ميادين العاصمة النمساوية فيينا - استمرت حتى مساء اليوم بهدف دعم قرارات الرئيس محمد مرسى وإظهار التأييد الكامل لها بناء على دعوة المجلس التنسيقى للمؤسسات الإسلامية فى النمسا بالتعاون مع نحو 15 هيئة وجمعية مصرية داخل ولايات النمسا المختلفة ضمت جمعية الشباب المصرى النمساوى، وجمعية رعاية الأسرة، منتدى المصريين فى النمسا، نادى النيل الرياضى ونادى الفراعنة. شارك فى الوقفة التضامنية نحو 300 مصرى رفعوا اللافتات المؤيدة لقرارات الرئيس مرسى الأخيرة معتبرين أنه انحاز فيها إلى تحقيق مطالب الثورة ورعاية أسر الشهداء والمصابين، كما أشادوا بقرار تعيين نائب عام جديد داعين جميع المصريين إلى استكمال مسيرة التحول الديمقراطى والحفاظ على هوية مصر ومرجعيتها. وأكد إبراهيم روما، أحد منظمى الوقفة التضامنية، أن المصريين فى النمسا يقفون مع قرارات الرئيس ردا على المشككين مشددا أن "الشعب المصرى اكتشف من يبحث عن مصلحة الوطن ومن يبحث عن مصلحته الشخصية على حساب الوطن". وفى المقابل انتقد الرئيس السابق للنادى المصرى الدكتور مصطفى التلبى، تصريحات الدكتور البرادعى لمجلة "دير شبيجل" الألمانية، معتبرا أنه أساء لمصر بهذه التصريحات من خلال تقديم بلاغ ضد الإسلاميين فى مصر، لافتا إلى رفض البرادعى لدعوة النادى المصرى أثناء تواجده فى النمسا للمشاركة فى تخفيف جراح ثوار 25 يناير الذين استضافتهم النمسا بهدف علاجهم عقب الثورة.