اعترف الشيخ خالد عبد الله بخطاياه السبع مع الإعلامي عمرو الليثي في برنامج "الخطايا السبع"، موضحا أنه بالنسبة لخطية "الشراهة" فهو ليس لديه شراهة، قائلا "تعلمت من سيدنا عمر بن الخطاب إن الشراهة ممكن تضطر الإنسان إلي فعل الحرام وعمري ما حبيت الشهرة، ودخلت الدعوة قدرا، حيث طلب مني أن أصعد علي المنبر".واعترف عبد الله بخطية "الغضب" مؤكدا أنه سريع الغضب والانفعال، مضيفا "قلت علي نوارة نجم انها هطلة لأنها سبت الدين علي تويتر وليس كل شخص ثوري ينفلت عن عاداته وتقاليده، ولا يمكن وصف نوارة ببنت بلد لكونها سبت الدين، أما والدها فقال علي نفسه في إحدى البرامج بأنه حشاش ولم أدعي عليه هذة الصفة".أما خطية الحسد اعترف قائلا: " مفيش حد مش بيغير، ولم يحدث لي إن كتمت شيئا في صدري وأظهرته، لأنه لو حدث ذلك ستصبح كارثة"، وحول خلافه مع الداعية عمرو خالد قال خلافي معه منهجي وأحيانا" بيهيس.وأوضح انه ظهر في برنامج " البيت بيتك" منذ 8 سنوات وقام بالدفاع عنه حينما تم اتهامه في الذمة المالية.واعترف بخطية "الشهوة" موضحا أنه يحب النساء في الحلال اي الزواج، مضيفا "انصح أي حد لديه ميل للنساء عليه أن يتحرك في قناة الزواج"، كما نفي اتهاماته بأنه متزوج خمس مرات، مؤكدا أنه تزوج في عام 1992 ثم تزوج مرة أخري 2006 وقام بإظهار زوجتيه في برنامج "بيت العز" وتحدثا عن الحياة والجمال.وعن خطية "الطمع" قال: "لم أشعر بإحساس الطمع لأن الشخص الطماع ليس له سقف"، وكشف عن أسباب تركة لقناة "أقرا" بسبب الأجر، موضحا "قمت بعمل برنامج " خير الخطاءين" وكان أول برنامج قمت به وحدي وفوجئت بأن القناة تعطيني 300 جنيه فقط في الحلقة الواحدة فشعرت بالإهانة، فقررت ترك القناة".بينما نفي حصوله علي أجور في الدروس الدينية التي يعطيها، مؤكدا أنه مستاء من الشائعات التي تم إطلاقها بأنه يتقاضي 5000 جنيه في خطبة الجمعة.أما عن خطية "الغرور" فقال "عمري ما أتغيرت بعلم أو مال أو بشكل.. والشهرة هي الشئ الوحيد الذي ارهقتني ولكن الأن مساحة الشهرة في حياتي أصبحت قرب الصفر".وحول خلافه مع الإعلامي باسم يوسف, وصف الشيخ خالد الأخير ب"الشربات" ولا يوجد خلافا معه، مؤكدا انه ليس له دخل بموضوع إلغاء حلقته والتي كان من المقرر استضافته لباسم إنما إدارة القناة اختلفت معه بسبب سخريته اللاذعة عن جماعه الإخوان المسلمين.واعترف خالد عبدالله ايضا بخطية "الكسل" قائلا:" بعض الأوقات بأكون كسول، وأحيانا بكسل عن الأفراح.. ودى اكثر حاجة بنفضلها".
