أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلية مساء أمس الثلاثاء، عن الأسير خضر عدنان، القيادى بحركة الجهاد الذى أضرب عن الطعام لمدة 66 يوما احتجاجا على اعتقاله إداريا. وفك عدنان إضرابه عن الطعام فى شهر فبراير الماضى بموجب اتفاق مع النيابة الإسرائيلية، بعد أن تدهورت صحته بشكل خطير، الأمر الذى أجبر السلطات الإسرائيلية بالتعهد على عدم تجديد اعتقاله بعد انتهاء الحكم الصادر باعتقاله الثلاثاء. وكان الاف المواطنين، احتشدوا منذ صباح الثلاثاء، في بلدة عرابة لاستقبال الاسير عدنان الذي أجبر الاحتلال على إخلاء سبيله، بعد اضراب غير مسبوق عن الطعام استمر 66 يوما. ورفع عشرات الشبان الاسير المحرر على اكتافهم وهم يرددون هتافات وطنية. وتوجه الاسير خضر عدنان، فور وصوله لزيارة عائلات الأسرى من أبناء عرابة قبل ان يتوجه الى منزله. وشارك في استقبال الأسير عدنان، رئيس نادي الأسير قدورة فارس، ووزير شؤون الاسرى والمحررين عيسى قراقع، والمحامي جواد بولص، والهيئة العليا لمتابعة شؤون الاسرى . وأشار مدير نادي الأسير في جنين راغب أبو دياك الى ان سلطات الاحتلال افرجت عن الاسير خضر عدنان عن طريق برطعة. وتم الافراج عن الأسير عدنان، من مستشفى سجن الرملة حيث كان خضع للعلاج، وقد تم تسليمه لوحدة نحشون التابعة لجيش الاحتلال قبل ان يفرج عنه.