أصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس تعليماته للجهات المعنية، للاتصال مع الأممالمتحدة والولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي وروسيا والصين ومنظمات حقوق الإنسان من أجل التدخل الفوري للإفراج عن الأسير خضر عدنان وإنقاذ حياته. جاء ذلك خلال لقاء عباس بمقر الرئاسة اليوم الخميس مع الحاج عدنان موسى والد الأسير المضرب عن الطعام منذ 61 يوما خضر عدنان، بحضور كل من وزير الأسرى وشؤون المحررين عيسى قراقع ورئيس نادي الأسير قدوره فارس، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات. وأكد عباس أنه سيبذل قصارى جهده لمساندة الأسير عدنان في نضاله العادل ضد سياسة الاعتقال الإداري والتعذيب، موجها التحية لكل الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال، وخاصة المتضامنين مع إضراب الأسير خضر عدنان، ودعا للإفراج عن كافة الأسرى والمعتقلين. من جانبه قال الحاج عدنان والد الأسير خضر عدنان إن خضر يدخل في اليوم الثاني والستين للإضراب عن الطعام، وأنه لا زال مصمما على استمرار إضرابه، وطالب بتفعيل التحرك الدولي لدعمه والإفراج عنه. وكان وزيرة الداخلية في حكومة غزة فتحي حمَّاد، تعهد في كلمة له خلال مشاركته في الخيمة التضامنية أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة بتكرار صفقة الأسرى التي أنجزتها المقاومة مؤخراً مقابل إفراجها عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط- من أجل تحرير الأسير خضر عدنان الذي دخل اليوم إضرابه المفتوح عن الطعام شهره الثالث على التوالي. في نفس السياق تنظم حركة الجهاد الإسلامي, يوم غداً الجمعة, مسيرة حاشدة انطلاقاً من كافة مساجد بلدة "عرابة" بمدينة جنين في الضفة الغربية, تضامنية مع الأسير المضرب عن الطعام خضر عدنان لليوم 61 على التوالي ، كما ستنطلق مسيرة كبري موازية في غزة يشارك بها كافة الفصائل الفلسطينية بقطاع غزة دعت إليها حركة الجهاد الإسلامي، بعد صلاة الجمعة، انطلاقاً من المسجد العمري وسط مدينة غزة وصولا إلى مقر الصليب الأحمر حيث مكان خيمة التضامن مع الشيخ خضر عدنان. الجدير بالذكر أن الشيخ عدنان يواصل خوضه لمعركة الأمعاء الخاوية منذ الثامن عشر من كانون أول 2011، رفضا لسياسة الاعتقال الإداري.