من الغريب ان نقف مكتوفين الايدين ومكتوفين الفكر أمام كمية وعدد الاحزاب التى تخرج علينا لتفتعل تشويش على عقل وتفكير المواطن المصرى ويصبح الشارع المصرى غير قادر على اختيار الاعضاء بسبب كمية الأحزاب التى ليس لها منفعة فكرية داخل الدولة المصرية غير افتعال ثورات . ليصل عدد المرشحين على اقل تقدير لعدد الأحزاب والقوائم الى 130حزب سياسى يقابلة مرشحين مستقلين لكل حزب 2مرشحين وكل قاءيمة 2مرشحين ليصل عدد المرشحين الى اكثر من 300مرشح للمركز الواحد ويصبح هذا التشويش سبب رئيسى فى اختيار أعضاء ليسوا على قدر المسؤولية الفكرية الإقتصادية والسياسية والثقافية وبالتالى لا يصبح لدينا مجلس نواب بناء كما هو واضح يسيطر علية أصحاب المصالح والبزنس وأصحاب الأجندات الخارجية ليعوق التنمية المسدامة ونفقد الثقة فى مؤسسة من مؤسسات الدولة المصرية وهذا هو المطلوب داخل أجندات الخونة بالخارج والداخل. الأحزاب السياسية لا استقاموا ولا تركوا الشعب يستقيم . الملف الاقتصادي للدولة والملف السياسى والثقافى والاعلامى وملف الاتجار بالأعضاء البشرية وملف البناء على الأراضى الزراعية……الخ لم تكن هذة الملفات بعيدة عن مجلس النواب الذى اصبح هذا المجلس التشريعى مسؤل مسؤلية كاملة فى تشريع القانون لذلك الشباب المصرى فى خطر سياسى والدولة المصرية تعيش فى غابة سياسية . السيدات والسادة رجاء الانتباة من لعبة فكرية خسيسة من هؤلاء الاحزاب وكهنة القانون المصرى. الكاتب م. محمد عبدالمجيد المصرى