قال المخرج الأردنى محمد عزيزية إنه لن يتنازل عن حلمه في تقديم فيلم يروي قصة السيد المسيح مهما كانت الضغوط والصعوبات التي تقف في وجه مشروعه ، مشيراً الى أنه حصل على تمويل غربي لإنتاج الفيلم وستصل ميزانيته 35 مليون دولار وتعد الأضخم في تاريخ السينما العربية. وأضاف عزيزية - فى لقاء مع برنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الجمعة - أنه أعتاد على هجوم النقاد على أعماله ، معتبراً سبب تعرضها لذلك هو انها توضح حقيقة المجتمع العربى الذى يرفض العرب مواجهتها والإعتراف بها. ودافع عن تجسيد ممثل غير مسلم وهو باسم يا خور لشخصية خالد بن الوليد في مسلسله الذي حمل الاسم نفسه ، مشيرا إلى مشيراً الى أن ياخور فنان قدير وذو ملامح معبرة معتبرا أنه أفضل من يجسد هذه الشخصية. وعن مسلسل "قضية رأى عام"- قال عزيزية أن مشهد إغتصاب الفنانة يسرا لم يكن مكتوباً فى السيناريو وإنما كان ضرورياً لإظهار الإشمئزاز من الجريمة لافتاً الى انه لم يرد من وراء المشهد سوى إصابة المشاهد بحالة من التوتر وقد نجح فى ذلك. وتابع أنه يحضر لفيلم عن حياة السيد المسيح سيتناول حياته من وجهة نظر إسلامية مرجعيتها "القرآن" والأحاديث النبوية وما ورد عن المسيح في الفقه الإسلامي والسنة النبوية. وأضاف أن الفيلم يظهر بوضوح كيف ينظر المسلمون للمسيح وكيف ينظر المسيحيون لنا ، موضحا أنه سيستعين بممثل وممثلة عربيين لتجسيد دور المسيح وأمه السيدة مريم العذراء. وأشار المخرج الأردنى إلى أنه فيلمه سيكون رسالة موجهة عن المسيح إلى الغرب. وقال إن فكرة الفيلم جاءت بعد الإساءات الغربية المتكررة بحق الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بشكل خاص وللإسلام بشكل عام، مشيرا إلى أننا في أمس الحاجة لمثل هذه الأفلام لتري الشعوب الغربية عظمة المسيح لدينا وأن الإسلام يؤمن بجميع الأنبياء. وأضاف أن الفيلم كان قد رفضه الأزهر لانه لا يسمح بتجسيد الأنبياء عليهم الصلاة والسلام لما لهم من قدسية بالإضافة الى الاستياء من رؤية فنان يجسد أدوار الشر والأنبياء معا ، مشيراً الى انه ينتظر موافقة وزير الإعلام الأردنى للبدء فى تصويره.