القاهرة - اخبار مصر ترجمة خالد مجد الدين إنه الكساد العظيم الذى كلف الولاياتالمتحدة المزيد من الوظائف أكثر من أي ركود اخر منذ الكساد العظيم لقد كانت عملية خسارة الوظائف كبيرة بالفعل من قبل ان تعدل وزارة العمل الامريكية أرقامها وفقا لهذه الارقام فقد اختفت نحو 8.4 مليون وظيفة منذ الركود الذي بدأ في ديسمبر 2007. فقدان الوظائف يقدر حجمه بثلاث امثال ماحدث عند افلاس الدوت كوم او الركود المضاعف ابان الثمانينيات. كتب بول أشوورث Paul Ashworth الخبير الاقتصادي في اقتصاد رأس المال " ان انهيار فرص العمل في العام الماضي كان أسوأ بكثير مما كان يعتقد سابقا" ، تداعيات هذا الانهيار ليست فقط على الصعيد الاقتصادي. بل ايضا سياسية. تماما كما جادل الرئيسين رونالد ريجان وجورج دبليو بوش بشان الاتهامات بمسئوليتهم عن تحقيق انتعاش لمسالة البطالة لذلك فالرئيس أوباما عليه تحمل مسئولية نفس الظاهرة. ويمكن أن نشير إلى بعض الأنباء السارة في تقرير البطالة ان خسارة 20 الف وظيفة فى يناير الماضي يعد خسارة ضئيلة جدا بحيث ابقت حالة العمالة "دون تغيير" بشكل اساسى وفقا لوزارة العمل.. فان معدل البطالة انخفض بالفعل من 10 في المئة في ديسمبر الى 9.7 في المئة في يناير. فيما كان العديد من الاقتصاديين قد توقعوا زيادة هذا المعدل . وظائف الخدمات المؤقتة - وهي بادرة مبكرة على انتعاش سوق العمل - ارتفعت بما يزيد عن 50،000 وظيفة في يناير ، كذلك شهدت تجارة التجزئة قفزة لنحو 42،000 وظيفة . ولكن حتى لو استطاعت الولاياتالمتحدة البدء فى توفير المزيد من الوظائف في الاشهر المقبلة نجد ان العديد من الاقتصاديين لا يتوقعون تسارع وتيرة التوظيف والتداعيات الناجمة عن هذا الكساد العظيم سوف تظل مصاحبة لهذه الادارة وللاقتصاد لفترة طويلة من الزمن