قدر خبراء أسواق المال خسائر المستثمرين حائزي أسهم الشركات التي تعرضت للشطب الإجباري في البورصة المصرية بنحو 30 % من قيمة أسهمهم مع انتقالها لسوق خارج المقصورة، أما المتعاملون في تلك المشطوبة اختياريا فلن يتضرروا لأن تلك الشركات سوف تتدخل لشراء أسهمها، وأكدت إدارة السوق أن الضرر محدود وغير مفاجىء. وقال مصطفى بدرة خبير أسواق المال في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر www.egynews.net إن خسائر المتعاملين في أسهم تلك الشركات تتراوح بين 25 % و30 % ملقيا باللوم على الشركات التي قصرت في الوفاء بشروط القيد واستمرار القيد متجاهلة مهلة إدارة السوق لتوفيق الأوضاع وهو ما دفع ثمنه المستثمر. ولفت إلى أن السوق تعاني القلق من شطب 11 شركة أخرى في حال عدم توفيق أوضاعها بجانب البلبلة من مصير أسهم الشركات الموقوفة. وقررت لجنة القيد بالبورصة المصرية شطب أسهم 14 شركة من جداول السوق الرئيسية إجباريا؛ لعدم التزامها بقواعد القيد، واستمرار القيد المعمول بها بالبورصة المصرية ، كما قررت إيقاف التعامل على أسهم 16 شركة أخرى لحين شطبها اختياريا بناء على طلبها، وإيقاف التداول على أسهم 11 شركة أخرى لحين التزامها بإجراءات طرح حصة ال 5 % بالسوق وذلك بعد انقضاء مهلة توفيق الأوضاع في 31 ديسمبر/ كانون الاول 2009.