دعا الأمين العام،لحزب الله اللبناني حسن نصرالله، إلى "هدنة" لبنانية لمدة عام لا يتخللها إثارة مواضيع خلافية جديدة، وذلك إفساحاً في المجال أمام الحكومة لمعالجة القضايا المعيشية واعتبر حسن نصر لله أنه رغم كل الذي حدث في لبنان فانه إذا تُرك اللبنانيون من كل الطوائف فسوف يتعايشوا ويتلاقوا ويتكاملوا ويساعدوا بعضهم، قائلاً إن المشكلة دائما تكون من صنع المسئولين. وأوضح خلال إحياء حزبه مساء الجمعة الليلة الثامنة من ليالي عاشوراء، أن هناك حكومة تتمثل فيها أغلب القوى ، داعيا الى اعطائها فرصة لكي تعمل وطالب من لا يريد أن يحقق اولويات الناس أن يستقيل من الحكومة. وفي إشارة إلى قرار مجلس الامن رقم 1559 الذي يدعو الى حل كل الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية ونزع اسلحتها، وقيام الحكومة ببعض المحاولات والإجراءات في هذا الاتجاه، قال نصر الله إن أي طعن بسلاح المقاومة لن تكون له أي نتيجة ، متهكما من اعلان حزب الكتائب نيته التقدم بطعن ببند المقاومة في البيان الوزاري للحكومة. وقال أن الحزب في لبنان يريد استعادة الأرض والسيادة لكل اللبنانيين ومن اجل امنهم واستقرارهم...واصفا الصراع في لبنان بانه صراع النخب والناس تمشي وراء هذه النخب نتيجة المصالح الضيقة او التعصب. وأكد أن المقاومة ومنذ عام 1982 واجهت تحديات كبيرة وتعتبر الان بأفضل حالاتها نسبة لما مضى وهي لا تخاف من احد ولا تحتاج الى احد وكل ما تريده هو مصلحة المسيحيين والمسلمين في لبنان.