أسقطت مسودة جديدة لاتفاق بشأن المناخ في كوبنهاجن الإشارة الى موعد نهائي بحلول نهاية 2010 للتوصل لاتفاقية مُلزمة قانونا كما كان موجودا في نص سابق. وأطلقت المسودة الجديدة اسم "اتفاق كوبنهاجن" على الاتفاق المقترح. ويشارك حوالي 120 من زعماء العالم في اجتماعات بالعاصمة الدنمركية لمحاولة حل الخلافات بشأن النص. وأبقى النص على هدف تقييد الارتفاعات في درجة حرارة العالم بدرجتين مئويتين كحد أقصى فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية لتجنب أسوأ آثار الاحتباس الحراري. وقال نص مسودة ان قمة الاممالمتحدة بشأن المناخ في كوبنهاجن تبحث تحديد هدف للحد من ارتفاع درجة حرارة الارض بحد أقصى درجتين مع تقديم تمويل جديد قدره 100 مليار دولار سنويا كمساعدات للدول النامية. و شهدت قمة المناخ فى كوبنهاجن اتفاقا عاما بشأن الحد من ارتفاع حرارة الارض وخفضها درجتين عن مستويات ما قبل الحقبة الصناعية. ويمكن أن يشمل أي اتفاق نهائي 30 مليار دولار من المساعدات الخاصة بالمناخ للدول الاقل نموا علاوة على 100 مليار دولار محتملة سنويا اعتبارا من 2020 . ولا تزال المسودة تحتوي على نقاط لم تحسم فيما يتعلق بالتزامات الدول الغنية بخفض الانبعاثات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري بحلول 2020. و نصت المسودة على انه ادراكا لوجهة النظر العلمية بضروة الا تتجاوز الزيادة في درجة حرارة الارض درجتين... تلتزم الاطراف بتحرك قوي عن طريق اتخاذ اجراء وطني فوري يقوم على تعاون دولي قوي. واستأنفت مجموعة من ثلاثين رئيس دولة وحكومة صباح الجمعة في كوبنهاجن العمل في جلسة مغلقة على مسودة اعلان سياسي لمكافحة الاحتباس الحراري. وقال رئيس وزراء السويد فريدريك راينفيلد بعد انتهاء جولة المحادثات الليلة الماضية "هناك خلافات عميقة في الرأي ووجهات النظر بشأن كيفية حل المسألة سنبذل ما بوسعنا حتى اخر لحظة من هذا المؤتمر. لكن الاجتماعات انفضت دون التوصل لاتفاق حول عامل رئيسي في أي معاهدة بشأن المناخ وهو توقيت وحجم الخفض في الانبعاثات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري.