ارتفعت اصوات الاف المصريين امام منافذ بيع تذاكر مباراة مصر والجزائر بهتاف "عايزين تذاكر" وذلك، بعد ان عجزوا ان ينالوا ما جاءوا من اجله، واحتشدت الجماهير امام اسوار نادى الزمالك من الساعة 6 صباحا فى انتظار تذاكر الدرجة الثالثة لكن دون جدوى. واهتم كثير من الجماهير بشراء تذاكر الدرجة الاولى او الثانية رغم ارتفاع ثمنها، وعدم الالتفات الى شائعات عن تسرب تذاكر للدرجة الثلثة للسوق السوداء. ويبدو ان ماجاء مع زوجته او ابنته كان اكثر حظا حيث ان الشباك الخاص بالنساء لم يكن مزدحماً، واشار احد الافراد بان السيدات هن من يحصلون على التذاكر نظراً لوجود منفذ لهم لبيع التذاكر لم يشهد اى زحام، وان الرجال يلجأون الى زوجاتهم من اجل الحصول على التذاكر. وكانت عملية البيع تتم عبر منفذ واحد فقط وسط الالاف من الجماهير التى لجأت معظمها الى شراء تذاكر الدرجة الاولى، وكانت الجماهير لاتسأل على وجود التذاكر ولكنها كانت تبحث افراد السوق السوداء بعد فشلهم فى الحصول على التذاكر. وقال احد الجماهير لموقع اخبار مصر egynews.net انه متواجد امام نادى الزمالك مايقرب من 10 ساعات للحصول على تذكرة للمباراة مع وعود من افراد الامن من وصولها. وفى الساعة 5 مساء،اغلقت منافذ البيع بسبب انتهاء عملية البيع ونفاذ كميات التذاكر المخصصة، وسط غضب شديد من الجماهير تجاه اتحاد الكرة ورددت الكثير من المتواجدين "عايزنا نشجع مين.. فين التذاكر فين" .