أعلن مسئول أمريكي رفيع المستوى السبت أنه من المحتمل أن يكون حكيم الله محسود الزعيم الجديد لحركة طالبان قد قُتل في مواجهات مع فصائل أخرى بالحركة. وأفاد المسئول الأمريكي أنه لم يتم التحقق بعد من نبأ الوفاة. وعلى صعيد متصل، قال متحدث باسم الجيش الباكستاني السبت ان الجيش ماض في ضغطه على حركة طالبان الباكستانية، في الوقت الذي يعد فيه هجوما على معقلها في وزيرستان الجنوبية؛ وينتظر ما سيسفر عنه اقتتال داخلي بين فصائل الحركة. وكانت الحكومة قد أمرت الجيش بشن هجوم على بيت الله محسود زعيم حركة طالبان الباكستانية ورجاله في وزيرستان الجنوبية قرب الحدود الافغانية في يونيو/ حزيران. وقتل بيت الله محسود المتهم بالمسئولية عن كثير من هجمات القنابل في باكستان في هجوم صاروخي أمريكي في أغسطس/ اب. وتشن قوات الامن الباكستانية غارات جوية وترسل قواتها لتحاصر المنطقة وتحاول احداث انقسام في صفوف الفصائل. وقال الميجر جنرال أطهر عباس وهو متحدث باسم الجيش "لا يزال الهجوم مستمرا عن طريق الاستهداف من الجو والتضييق على المنطقة باغلاق كل طرق الدخول اليها والخروج منها وبالطبع انتظار ما سيسفر عنه اقتتال داخلي حول من سيخلف" محسود. وأصاب مقتل بيت الله محسود أصاب حركة طالبان الباكستانية بحالة من الفوضى اذ تتنافس فصائل للسيطرة على الحركة التي تضم 13 فصيلا متشددا. ولا يعرف على وجه التحديد من يدير شؤون الحركة.