قال محمد شوقى نجم المنتخب المصرى ولاعب نادى ميدلسبره الإنجليزى إنه تلقى عدة عروض فى الاونة الأخيرة من جانب أندية أوروبية ولكن إغلاق باب الانتقالات فى أوروبا حال دون انتقاله لأى ناد آخر مشيراً إلى أنه سوف يستمر مع ميدلسبره حتى فترة الانتقالات الشتوية فى يناير المقبل وبعدها سوف يحدد وجهته لأحد الأندية. واشار انه ينتظر عرضا خليجيا مؤكدا انه لن يلعب في مصر الا للنادي الاهلي . وذكر الموقع الالكترونى للنادى الاهلى ان محمد شوقى قد قام بزيارة النادى مساء الثلاثاء وحضر جانباً من تدريبات الفريق حيث تبادل العناق الحار مع الجهاز الفنى واللاعبين. وأعرب شوقى عن سعادته بالتواجد فى الأهلى مشيراً إلى أنه ينتظر أى فرصة أثناء وجوده فى القاهرة من أجل زيارة النادى. وأشار شوقى إلى أنه لم يفكر فى العودة إلى مصر في الوقت الحالى وأنه حينما يفكر فى العودة إلى مصر لن يعود إلا للنادى الأهلى وهذا الكلام نهائى . يذكر ان هناك الكثير من التقارير الاعلامية المصرية قد ربطت اسم محمد شوقى بنادى الزمالك وان هناك مفاوضات قوية من مسئولى الزمالك برئاسة ممدوح عباس رئيس النادى الابيض مع المسئولين فى نادى ميدلسبره بشأن اعارة او شراء شوقى ، الا ان تصريحات اللاعب قد وضعت حدا للخوض في هذا الامر. وأضاف نجم المنتخب الوطنى أن فرصة التأهل لنهائيات كأس العالم مازالت قائمة وعلى المنتخب الوطنى الفوز بجميع مبارياته المقبلة دون النظر لنتائج الآخرين ، وطالب جماهير الكرة فى مصر بالالتفاف حول المنتخب ومساندته حتى النهاية . أعلن محمد شوقي لاعب المنتخب المصري لكرة القدم والمحترف في صفوف ميدلسبروه الإنجليزي أن وجهته المقبلة هي الاحتراف في الخليج خاصة وأنه تلقى العديد من العروض الاحترافية من قبل أندية قطرية وإماراتية. وأضاف أن نادي ميدلسبروه تعامل معه بأسلوب عشوائي وتعرض لظلم فادح خاصة وأنهم أضاعوا عليه فرصة الاحتراف في أقوى الأندية الأوروبية وأبرزها إسبانيول وأوساسونا الأسبانيان بالإضافة إلى شيفلد يونايتد الإنجليزي. وأوضح شوقي أن موافقة ميدلسبروه على انتقاله لشيفلد يونايتد جاءت قبل غلق باب القيد في إنجلترا بأيام في الوقت الذي كان فيه منضما لمعسكر المنتخب المصري استعدادا لمباراة رواندا في الجولة الرابعة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2010 . وأشار إلى أنه يرفض تماما فكرة اللعب في صفوف أحد الأندية المصرية في الوقت الحالي ومتمسك بالاستمرار في تجربة الاحتراف الخارجي في المرحلة المقبلة.