لقى 7 اشخاص مصرعهم واصيب 20 اخرون بجروح الاحد، جراء انفجار سيارة مفخخة على جانب الطريق وسط سوق بلدة حديثة الرئيس بمحافظة الانبار غرب العراق. وقال مصدر طبى انه استقبل 7 جثث و20 جريحا حتى الان، فيما تم نقل آخرين إلى مستشفيات اخرى ، مؤكدا أن حصيلة القتلى مرشحة للزيادة نتيجة سوء حالة الكثير من المصابين. من جانبهم، أكد شهود عيان أن الأنفجار كان عنيفا وانه لم تكن هناك أية قوات أمريكية أوعراقية قرب المكان، وأضافوا أن خسائر مادية كبيرة إلى جانب الخسائر البشرية قد وقعت نتيجة انفجار السيارة المفخخة. ووقع الانفجار في بلدة حديثة على بعد 150 كيلومترا غربي بغداد، وجاء بعد يومين من سلسلة من الهجمات التفجيرية قرب مساجد للشيعة، أسفرت عن سقوط 31 قتيلا. من ناحية أخرى، أعلن التيار الوطني العراقي المستقل الذي يتزعمه محمود المشهداني الرئيس السابق لمجلس النواب الحالي، عن تعرض مقره في محافظة بابل جنوب العاصمة بغداد إلى هجوم بالمتفجرات. ونقلت وكالة "يقين" للانباء الاحد عن عبد الرسول الساعدي الأمين العام المساعد للتيار قوله إن "مجهولين كانوا يستقلون سيارة مسرعة، القوا أصابع ديناميت على مبنى المقر"، وأضاف أن الانفجار أسفر عن ألحاق أضرار جسيمة بالمقر، دون أن يصاب أي من أعضاء المكتب بأذى. العراقيون يتسلمون قاعدتين بالجنوب وعلى صعيد الانسحاب الامريكي من العراق، سلم الجيش الأمريكى قاعدتين عسكريتين جنوب البلاد للقوات العراقية، وذلك وفقا للاتفاقية الأمنية المبرمة بين البلدين. ونقل راديو "سوا" الأمريكى الأحد عن سليم حداد ممثل رئيس الوزراء العراقى قوله إن القوات الامريكية قامت بإخلاء وتسليم المعسكرين حسب الاتفاقية الامنية المبرمة بين بغداد وواشنطن، مضيفا أن القوات العراقية تتسلم المواقع تباعا حسب جدول الانسحاب وجاهزية الموقع. ومن جانبه، قال وليام بنسون الكولونيل فى الجيش الأمريكى إن عملية تسليم المعسكرين تهدف إلى تقليص وجود القوات الامريكية فى محافظة البصرة، مشيرا إلى أن القوات الامريكية تعتزم إخلاء المزيد من المواقع العسكرية فى وقت قريب. السجن 7 سنوات لطارق عزيز ومن جهتها، قضت المحكمة العليا الجزائية العراقية، الخاصة بملف التطهير العرقي، بالسجن لمدة 7 سنوات على كل من علي حسين المجيد ابن عم الرئيس العراقى الراحل صدام حسين، وطارق عزيز نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية العراقى الاسبق..بينما قررت إطلاق سراح 5 متهمين، والحكم على 6 آخرين بالسجن لفترة تتراوح بين 6 إلى 7 سنوات . كما قررت المحكمة خلال جلستها التى عقدت الاحد برئاسة القاضي محمود حسن، الحكم بالسجن 7سنوات أيضا على كل من سعدون شاكر، ووجدان خضر هادي، والحكم ب6 سنوات سجنا على كل من محمود زمام عبدالرزاق، وأياد راوي ، ومحمود همزة ،وعبدالرزاق الأعظمي. وقررت المحكمة إخلاء سبيل كل من لطيف نصيف جاسم، ومحمد مهدي صالح، وأحمد حسين خضير، وهاشم حسن مجيد، وفرحان مطلق. وأصدرت المحكمة قرارين مهمين، أولهما غير مثبت من الناحية القانونية، جاء فيه أن الكرد تعرضوا على يد النظام السابق إلى التهجير والتبعيد، بهدف تغيير ديموجرافية مدن كركوك وخانقين ومندلي وشنجار وشيخان ومخمور والمدن الأخرى، المعروفة بالمناطق المتنازع عليها، والمشمولة بالمادة 140 من الدستور العراقي، والثاني تعويض كافة العوائل التي تعرضت في تلك المناطق إلى التهجير والتضرر، حيث بإمكان كل عائلة تسجيل دعوة لها في المحكمة بهدف التعويض.