قتل سبعة جنود يمنيين واصيب واسر آخرون الخميس والجمعة في هجمات متفرقة نفذها متمردون حوثيون ضد مراكز للجيش اليمني في محافظة صعدة (شمال)، بحسب ما افاد مصدر عسكري محلي . وقال المصدر ان "اشتباكات حصلت امس و(الجمعة) في (بلدتي) المهادر وكتات في تزايد بعد ان هاجم متمردون مراكز للجيش". واضاف ان الاشتباكات "اسفرت عن مقتل سبعة عسكريين كما اصيب آخرون بجروح وتم اسر آخرين". كان مسؤول يمني الجمعة قد صرح ان الجمعة ان مهاجمين يشتبه في انهم متمردون شيعة قتلوا سبعة جنود واختطفوا عددا اخر بعد أن نصبوا كمينا لهم في شمال البلاد ، وقال ان أفرادا من أنصار الزعيم المتمرد عبد الملك الحوثي أحرقوا حاملة جند مدرعة واختطفوا عددا من الجنود بعد الهجوم. من جهة ثانية , تشير مصادر قريبة من الحوثيين إلى أن الناقلة كانت ضمن حملة عسكرية تستهدف التمركز في أحد المنازل بمنطقة "آل خميس" , كما أشارت إلى مقتل 5 جنود في الهجوم . وجاء الكمين بعد يوم من مقتل ثمانية أشخاص على الاقل في اشتباكات بين قوات الامن ومسلحين خلال تجمع للمعارضة في جنوب اليمن. ويطعن المتمردون الحوثيون الزيديون ومعقلهم محافظة صعدة في شمال البلاد، في شرعية النظام اليمني ويدعون الى قيام الامامة الزيدية التي كان اطيح بها مع اعلان النظام الجمهوري في اليمن العام 1962. ويشكل اتباع الزيدية احدى الفرق الشيعية، اقلية في اليمن الذي تقطنه غالبية من السنة. شهد اليمن موجة هجمات من تنظيم القاعدة كما يواجه تمردا شيعيا في الشمال ونزعة انفصالية متنامية في الجنوب. واثارت اعمال العنف مخاوف الغرب من ان يصبح اليمن ملاذا جديدا للمتشددين الاسلاميين.