ذكرت صحيفة "هآرتس" أن الجيش الإسرائيلي يحاول بكل ما أوتي من قوة أن يمنع جنوده من ان يشهدوا بما حدث في الحرب التى شنها خلال شهرى ديسمبر ويناير الماضيين ضد قطاع غزة خاصة بعد نشر منظمة(نحطم الصمت)الاسرائيلية في الأسبوع الماضي لبعض هذه الشهادات. ذكرت صحيفة "هآرتس" اليوم الأربعاء أن الجيش الإسرائيلي يحاول بكل ما أوتي من قوة أن يمنع شهادات لجنوده عما حدث في الحرب التى شنها خلال شهرى ديسمبر ويناير الماضيين ضد قطاع غزة وأطلق عليها (عملية الرصاص المصهور) . يذكر أن هذه الحرب قد أسفرت عن استشهاد واصابة 7 ألاف فلسطينى وتدمير واسع النطاق فى القطاع. وقالت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي يحاول منع شهادات الجنود الإسرائيليين حول ما حدث في تلك الحرب خاصة بعد نشر منظمة (نحطم الصمت) الاسرائيلية في الأسبوع الماضي لبعض هذه الشهادات. اعتبرت الصحفية اليسارية الاسرائيلية عميرة هاس `في مقال لها بصحيفة هآرتس ` أن منظمة (نحطم الصمت) نجحت في الوصول إلى الجنود المستقلين والتحدث اليهم برغم الحظر الصريح للحديث في البيت الذي فرضه قادتهم. وقالت ما زال الجيش الإسرائيلي قادرا على الفخر بقدرته على فرض الطاعة فمن بين آلاف الجنود الذين اتصل بهم أعضاء (نحطم الصمت) ومتطوعوها وافق على الحديث بضع عشرات فقط". وتابعت أن حملة التسكيت واساءة السمعة موجهة شخصيا الى اعضاء منظمة ( نحطم الصمت) لكن هدفها مختلف وان اساءة سمعتهم هي تسعير الجيش كالنار التي يشعلها سكان البؤر الاستيطانية في حقول الفلسطينيين". وقالت "أن المستوطنين يحذرون السلطات من محاولة إجلائهم .. أما الجيش فيحذر الجنود الذين ما زالوا لم ينقضوا الأمر العسكري وذلك لكي يجعل من الصعب على منظمة ( نحطم الصمت) الاستمرار في تنفيذ واجبهم الأخلاقي في الحديث إلى الجنود وان يسهموا بذلك في إكمال صورة الهجوم وتلك التي تحاول إسرائيل الطمس عليها بأي ثمن".