اعلنت الجبهة الوطنية لتحرير اوجادين (حركة تمرد اثيوبية) الاثنين انها قتلت90 جنديا اثيوبيا في معارك في منطقة اوجادين، وهو نبأ سارعت الحكومة الى نفيه. وقالت الجبهة الوطنية في بيان انها "شنت عمليات عسكرية منسقة، وقتلت 90 جنديا واصابت اكثر من 100 اخرين" موضحة ان المعارك دارت قرب مناطق كبريديهار وديجاهابور وجيجيجا على بعد مئات الكيلومترات جنوب شرق اديس ابابا. ولم توضح الجبهة التي قالت انها دمرت ست سيارات عسكرية وضبطت عشرات الاسلحة تاريخ وقوع المعارك التي لا تزال دائرة في منطقة واحدة. واقر المتحدث باسم الحكومة الاثيوبية بركات سيمون بوجود "حوادث" لكنه اكد ان القوات الاثيوبية وجهت ضربة قاسية الى المتمردين. وقال "انهم يحاولون اخفاء خسائرهم. مرة جديدة تمكن الجيش من تكبيد الجبهة الوطنية لتحرير اوجادين خسائر فادحة" مشيرا الى سقوط 80 قتيلا في صفوف المتمردين. ولم يتسن مساء الاثنين تأكيد هذه المعلومات او نفيها من مصدر مستقل لانه يصعب على الاعلام والمنظمات الانسانية الوصول الى منطقة اوجادين منذ اشهر. ويؤكد المتمردون انهم يشنون بانتظام عمليات ضد القوات الحكومية في هذه المنطقة الحدودية مع الصومال، حيث شنت قوات اديس ابابا عملية كبيرة منذ اكثر من عامين. وبدأت العملية في ابريل/نيسان 2007 بعد هجوم اعلنت الجبهة التي اسست في 1984 مسئوليتها عنه على موقع للتنقيب عن النفط اوقع 77 قتيلا. وفي ابريل/نيسان، اكد بركات ان الجبهة اضعفت وانقسمت واستبعد فكرة التفاوض معها.