أعلنت الجبهة الوطنية لتحرير أوجادين الأثيوبية المتمردة، أنها قتلت تسعين جنديا إثيوبيا أمس الأثنين، فى معارك بمنطقة أوجادين، وهو نبأ سارعت الحكومة الأثيوبية إلى نفيه. وقالت الجبهة الوطنية فى بيان لها، إنها شنت عمليات عسكرية، وقتلت تسعين جنديا، وأصابت أكثر من مئة آخرين، موضحة أن المعارك دارت قرب مناطق كبريديهار وديجاهابور وجيجيجا، جنوب شرق العاصمة أديس أبابا، ولكن لم تسجل الجبهة التى قالت إنها دمرت ست سيارات عسكرية، وضبطت عشرات الأسلحة، تاريخ وقوع المعارك. وأقر المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية بركات سيمون، بوجود حوادث، لكنه أكد أن القوات الإثيوبية وجهت ضربة قاسية للمتمردين، مشيرا إلى سقوط ثمانين قتيلا فى صفوف المتمردين. ولم تقم اى مصادر مستقلة بتأكيد أو نفى ما قاله الطرفين مساء أمس، حيث يصعب على الإعلاميين والمنظمات الإنسانية، الوصول إلى منطقة أوجادين منذ أشهر. ويؤكد المتمردون أنهم يشنون بانتظام عمليات ضد القوات الحكومية، فى المنطقة الحدودية مع الصومال.