طالب وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير تشاد تنفيذعدد من الشروط قبل قيام الرئيس نيكولا ساركوزي بزيارة انجامينا. وقال كوشنير خلال مؤتمر صحفي ان الرئيس ساركوزي الذى سيقوم بزيارة جنوب إفريقيا، فانه عادة ما يتوقف في تشاد ولكن القرار لم يتخذ بعد . وتحدث كوشنير عن ضرورة تسليط "الضوء" على مصير ثلاثة معارضين مفقودين وتشكيل لجنة تحقيق ذات طابع دولي وكذلك استئناف الحوار مع المعارضة التشادية. وبحسب المقربين من هؤلاء الاشخاص والمنظمات الدولية للدفاع عن حقوق الانسان، فانهم اعتقلوا في نجامينا بيد الحرس الرئاسي اثناء الهجوم على العاصمة التشادية في بداية فبراير ضد الرئيس ادريس ديبي والذي صده الجيش. والمعارضين الثلاثة هم رئيس الدولة السابق لول محمد شوا و المتحدث باسم ابرز تحالف في المعارضة ايبني عمر محمد صالح ونائب برلمانى ويدعى نجارليجي يورونجار . من ناحية اخرى قال وزير الخارجية التشادي احمد علامي الذي اجري محادثات مع كوشنير، إن الاتحاد الأوروبي أو المنظمة الدولية للفرانكوفونية بإمكانهما المشاركة فى لجنة تحقيق واكد انه تم العثور على احد المعارضين المفقودين منذ ثلاثة اسابيع، وهو نجارليجي يورونجار. واضاف الوزير في مؤتمر صحفي "لقد عثر عليه في الحي الذي يقيم فيه. وهو حي يرزق". إلا أن مصير معارض أخر مفقود، وهو المتحدث باسم ابرز تحالف في المعارضة لا يزال مجهولا. وسيقوم ساركوزي في 28 و29 فبرايرالجاري بزيارة رسمية لمدينة الكاب في جنوب إفريقيا.