ليبرمان يدعم نتنياهو لتشكيل الحكومة اعتبر أفيجور ليبرمان رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني المتطرف الخميس أن حل النزاع الاسرائيلي الفلسطيني "ليس أولوية". وقال ليبرمان- أمام ممثلى كبريات المنظمات اليهودية الأمريكية- في القدس: "لو أراد العرب دولة فلسطينية لكان بامكانهم إنشاؤها منذ 1948 وحتى 1967". وأضاف: "من الخطأ ربط هذا النزاع بالاحتلال أو الاستيطان، لأننا كنا في مواجهة مع الإرهاب الفلسطيني حتى قبل يونيو/حزيران 1967". من ناحية أخرى، أكد ليبرمان أن "إيران تشكل الخطر الأكبر كونها تواصل برنامجها النووي وتحركاتها بواسطة أداتيها: حماس وحزب الله". ليبرمان يدعم نتنياهو لتشكيل الحكومة: وعلى صعيد متصل،قرر ليبرمان الخميس دعم زعيم حزب الليكود (يمين) بينامين نتنياهو لتشكيل حكومة اسرائيلية اثر الانتخابات التي جرت في العاشر من فبراير/ شباط. وقالت الاذاعة العسكرية الاسرائيلية ان ليبرمان سيعلن قراره رسميا خلال لقاء مع الرئيس شيمون بيريز الذي يفترض ان يختتم مشاوراته الخميس لاختيار الشخصية التي سيكلفها تشكيل الحكومة. ويلتقي بيريز في إطار المشاورات قادة الاحزاب العشرة الممثلة في البرلمان بعدما استقبل الأربعاء مندوبي الحزبين الرئيسيين كاديما (وسط) بزعامة تسيبي ليفني والذي حصل على 28 مقعدا بالكنيست والليكود الحاصل على 27 مقعدا. وكان نتنياهو وليفني قد أعلنا الفوز في الانتخابات غير الحاسمة التي أظهرت تقدم اليمين على حسب الوسط واليسار في إسرائيل. ويحتاج نتنياهو الى الاحزاب المتشددة والتشكيلات العلمانية على حد سواء، اي نواب شاس (يمين متشدد) البالغ عددهم 11 ونواب اسرائيل بيتنا البالغ عددهم 15. ويشير محللون إلى ان هذا يعني أن الملفين الشائكين الزواج المدني واعتناق الديانة اليهودية قد يؤثران إلى حد كبير على نجاح التشكيل. ويطالب اسرائيل بيتنا "بعقد تحالف" يشكل اساس الزواج المدني غير المعتمد في اسرائيل وتخفيف إجراءات اعتناق اليهودية، وترى شاس أن عقد التحالف المقترح بالنسبة لغير اليهود يسهل اعتباره حلا، لكنه ليس مقبولا بالنسبة للزواج بين اليهود وغير اليهود. ولا يعترف بالزواج في اسرائيل ما لم يعقد امام السلطات الدينية اليهودية او المسيحية او المسلمة. وهناك بين 300 و400 الف اسرائيلي معظمهم من المهاجرين من الجمهوريات السوفياتية السابقة لا تعترف بهم الحاخامية على انهم يهود ويضطرون للزواج في الخارج. وكان الحزبان شاركا من قبل في حكومة بقيادة ايهود اولمرت وقبلها حكومة بقيادة ارييل شارون. (وكالات)