قتل خمسة أشخاص وأصيب 16 آخرون الثلاثاء في تفجير سيارة ملغومة خارج منزل مسئول باكستاني كان يشكل ميليشيات لقتال المتشددين الاسلاميين بشمال غرب باكستان، بسحب شهود عيان والشرطة. واستهدف الهجوم الذي وقع في بلدة على مشارف بيشاور عاصمة الاقليم الحدودي الشمالي الغربي مسكن العمدة فهيم الرحمن، الا انه لم يصاب، وكان يستضيف أصدقاء في منزله في الهجوم. وقال قائد شرطة المدينة سافات غيور "زرعت العبوة الناسفة في سيارة كانت متوقفة بالقرب من منزل فهيم الرحمن". وجاء الانفجار بعد يوم من توقيع الحكومة في شمال غرب البلاد اتفاقا مع اسلاميين لتطبيق الشريعة الاسلامية في وادي سوات والمناطق المجاورة بشمال غرب البلاد في محاولة لاخماد انتفاضة لطالبان اندلعت في أواخر عام 2007 . وكثف المتشددون من هجماتهم العنيفة في باكستان لاسيما في شمال غرب البلاد منذ أغسطس/اب 2008 عندما شنت القوات الحكومية هجوما في وادي سوات ومنطقة باجور المجاورة على الحدود الافغانية. (رويترز)