وضعت الحكومة العراقية خطط طوارئ لمواجهة أي انسحاب أمريكي "سريع ومفاجئ" من البلاد. وأكد النائب عباس البياتي عضو لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب العراقي أن أبرز أهداف زيارة نائب الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن الأخيرة إلى العراق كان استطلاع أراء قادة البلاد، تمهيدا لصياغة رؤية وموقف جديد يلائم إدارة الرئيس اوباما.. على ألاّ يخل بالتزام الولاياتالمتحدة تجاه العراق. وكانت بغداد وواشنطن قد اتفقتا الاثنين خلال الجلسة الدورية للجنة العليا لاتفاقية سحب القوات- على الإسراع بتنفيذ اتفاقية الانسحاب وفق الجداول التي نص عليها الاتفاق الأمني الذي وقعه الطرفان نهاية العام الماضي- إضافة إلى استعراض نتائج عمل اللجان الفرعية المشتركة. وفي حديث لصحيفة "الصباح" العراقية في عددها الأربعاء، قال البياتي: "الحكومة لديها الاستعدادات الكافية لمواجهة أي طارئ أو ملء أي فراغ ولديها أيضا الاحتياطات الكافية في حال قيام الرئيس اوباما بسحب سريع للقوات من العراق"، لافتا إلى أن "جزءا من شعارات اوباما ينسجم مع جداول الانسحاب الموجودة في الاتفاقية المبرمة بين العراق والولاياتالمتحدة". وقد أدى أوباما أمس الثلاثاء القسم خلال احتفال أقيم في مبنى "الكابيتول" (مقر الكونجرس الأمريكي) ليصبح الرئيس ال 44 للولايات المتحدة. (د.ب.أ)