أعلن مسؤولون -الإثنين- أن ميليشيات يدعمها الجيش السوداني هاجمت جنودا من جنوب السودان قرب الحدود بين الشمال والجنوب وقتلت عشرات الأشخاص. وصرح اللواء جيمس هوث الضابط في الجيش الشعبي لتحرير السودان: "قامت قوة مشتركة من المرحلين وقوات الدفاع الشعبي تدعمها عناصر من القوات المسلحة السودانية بالهجوم".وأضاف أن القتال إستمر معظم الوقت -صباح يوم السبت -بعد أن هاجم أفراد المجموعة المسلحة كتيبة للجيش الشعبي لتحرير السودان. وتابع: "وتم صدهم ثم شنوا هجوما جديدا أمس (الاحد). ويتوقع رجالنا أن يشنوا هجوما آخر". وقال هوث أن الجيش الشعبي لتحرير السودان يعتقد أن الهجوم يرجع لتوترات محلية . وأردف: "قال لهم أحد أننا تجاوزنا الحدود وإننا في الشمال. وقالوا للمرحلين أننا لن نسمح للناس بالذهاب إلى الجنوب". ونفت القوات المسلحة السودانية أنها وقوات الدفاع الشعبي شاركت في أي هجوم. وصرح المتحدث بإسم الجيش أن الإشتباكات مسألة قبلية ، حيث وقعت مواجهات بين قبيلة المسيرية البدوية وبعض أعضاء الجيش الشعبي لتحرير السودان وتصاعدت إلى إشتباكات. وينتمي المرحلون إلى قبائل بدوية شمالية والوصول إلى المراعي الجنوبية أمر حيوي لماشيتهم . ولم يتأكد عدد قتلى الإشتباكات ، إلا أن المتحدث بإسم الجيش الشعبي لتحرير السودان كول ديم كول قال أن الجنود في الموقع أبلغوه بأن 70 شخصا قتلوا. ويؤكد هوث أن التوتر يتصاعد في هذه المنطقة من الحدود منذ بعض الوقت ، إلا أن هجوم السبت كان مفاجئا.