قالت جوزيت شيران -المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة (الفاو) أن من المرجح أن يستمر التضخم الذي رفع أسعار المواد الغذائية إلى مستويات قياسية حتى عام 2010 على الأقل، مثيرا "موجة جوع جديدة" في العالم وحالة فوضى في شوارع الدول الأكثر فقرا. وأضافت أن الإقتصاد العالمي "دخل عاصفة حقيقية بالنسبة للجياع في العالم" نتجت عن إرتفاع أسعار النفط وأسعار الغذاء وإنخفاض مخزونات الأغذية. وتابعت خلال زيارة تقوم بها لبروكسل -إلتقت فيها مع مسئولين من الإتحاد الأوروبي- "تقديرنا هو أن المستوى الحالي سيستمر خلال السنوات القليلة المقبلة...وفي الواقع فإنه سيزيد في 2008 و 2009 وربما حتى عام 2010 على الأقل". وذكرت شيران في مؤتمر صحفي أن أسعار المواد الغذائية ترتفع بسبب تضافر مجموعة من العوامل، منها إرتفاع أسعار النفط والطاقة وآثار التغيرات المناخية وتنامي الطلب من دول مثل الهند والصين وإستخدام المحاصيل الزراعية في إنتاج الوقود الحيوي.