أصدر فريق الرئيس الأمريكي المنتخب "باراك أوباما" بيانا الأربعاء نفى فيه أي تورط مباشر لأوباما في فضيحة حاكم ولاية الينوي "رود بلاجويفيتش" المتهم بقضايا فساد. وكان مدعون يحققون مع بلاجوجيفيتش قد استجوبوا الرئيس أوباما الذي كان عضواً في مجلس الشيوخ عن نفس الولاية، كما استجوبوا أحد كبار مساعديه. ومن بين التهم الموجهة إلى بلاجوجيفيتش، محاولته بيع مقعد أوباما في مجلس الشيوخ الذي خلا بعد انتخابه رئيساً للولايات المتحدة، وهو ما ينفيه بلاجوجيفيتش، بل ويرفض الاستقالة من منصب حاكم الولاية. وجاء في البيان أن أوباما لم يجر أي اتصال مع بلاجوجيفيتش أو أي من أفراد مكتبه بشأن مقعد مجلس الشيوخ؛ وخلص إلى أنه لا يوجد أي دليل على تورط أي فرد من العاملين مع أوباما في "اتفاق مقايضة" على المقعد. لكن من غير المرجح اأن يرضي هذا التقرير منتقدي أوباما الذين اتهموا فريق الرئيس المنتخب بعدم الوضوح فيما نما إلى علمهم بشأن الطريقة التي تعامل بها حاكم ايلينوي مع مسألة المقعد الشاغر الذي يحق له وحده ترشيح من يشغله. وجاءت هذه الفضيحة كعنصر مشتت لجهود أوباما للتركيز على بناء الاقتصاد الأمريكي المتضرر من الأزمة الاقتصادية العالمية لدى تسلمه الرئاسة الأمريكية في 20 يناير/كانون الثاني. "شراكة استراتيجية" مع جورجيا: وفيما قد يؤدي لمزيد من التوتر المتأجج مع روسيا، أكدت الولاياتالمتحدةالأمريكية أنها تجري مفاوضات حول "ميثاق ثنائي" جديد لتعزيز التعاون مع جورجيا- على غرار الميثاق الذي أبرمته مع أوكرانيا. وأعلنت وزارة الخارجية الثلاثاء أن إدارة بوش التي ستسلم إدارة الرئيس المنتخب باراك أوباما" مقاليد الحكم في أقل من شهر ترغب في "مساعدة جورجيا في إحراز تقدم على صعيد الإصلاحات الأمنية والديموقراطية والاقتصادية؛ لتقوية جورجيا ولتعميق التعاون معها. وكان الرئيس الجورجي "ميكاييل ساكاشفيلي" قد أشار الاثنين في تبيليسي لوجود مفاوضات مع الولاياتالمتحدةالأمريكية حول "اتفاق أمريكي جورجي بشأن شراكة استراتيجية". وذكرت شبكة "روستافي-2 " التلفزيونية الجورجية أن الاتفاق سيوقع خلال الأيام المقبلة. وكانت الحليفة الأمريكية قد شنت أوائل أغسطس/آب هجوماً على أوسيتيا الجنوبية ردت عليه موسكو بإرسال قوات كبيرة إلى جورجيا. (رويترز / أ.ف.ب)