نظمت منظمة العفو الدولية ومجموعات يسارية أمريكية مظاهرات تندد بمعتقل جوانتانامو وتطالب بإنهاء النشاطات العسكرية الأمريكية خاصةً والغربية عموماً في العالم،وذلك عشية انعقاد المؤتمر العام للحزب الديمقراطي الذي سيعلن تسمية أوباما مرشحاً رسمياً للحزب للسباق نحو البيت الأبيض. وسيشارك حوالي خمسين ألف شخص، بينهم أكثر من 4200 مندوب جاءوا من كل أنحاء الولاياتالمتحدة و15 ألف صحافي من العالم في المؤتمر العام الديمقراطي لمدة أربعة أيام في مركز “بيبسي”، وهو مجمع كبير يستضيف عادة مباريات رياضية ضخمة. كما سيكون المؤتمر العام للحزب الديمقراطي مناسبة لجوزف بيدن، المرشح لنيابة الرئاسة الذي اختاره أوباما ليلقي خطابه الأول الرسمي في 27 أغسطس/ آب ورحب كبار الأعضاء في الحزب باختيار بيدن باعتباره موفقاً، بينما تباينت ردود خصوم أوباما في الحزب الجمهوري ووصفه بعضهم أن اختيار بيدن “دليل على افتقار أوباما للخبرة”. وتعكس هذه الخطوة النمط الحديث لحياة المرشح الذي يريد أن يكون تجسيداً للتغيير. يعد السناتور جوزف بيدن من أهم الشخصيات على الساحة السياسية الأمريكية وخبير في القضايا الدولية. وتمتد خبرته 35 عاماً في مجلس الشيوخ وهو رئيس لجنة الشؤون الخارجية فيه. ماكين: اختيار بايدن قرار حكيم: من جانبه، اعتبر المرشح الجمهوري للبيت الأبيض جون ماكين السبت أن منافسه الديمقراطي باراك أوباما "قام باختيار حكيم جداً" بعد اختياره سناتور ديلاور جوزف بايدن كمرشح لتولي منصب نائب الرئيس. وقال ماكين في مقابلة مع شبكة "سي.بي.إس.نيوز": "أعلم أن بايدن سيقوم بحملة جيدة". يشار أن فريق حملة ماكين كان قد انتقد السبت اختيار جوزف بايدن كمرشح لمنصب نائب الرئيس، معتبراً أن ذلك يثبت أن باراك أوباما ليس مهيئاً للرئاسة. (رويترز / أ.ف.ب)